عاشت السعودية امس واليوم على تفاعلات واسعة مع القرارات الملكية التي اصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والتي اعاد من خلال اختياره لولي عهد جديد وولي ولي عهد جديد من احفاد الملك المؤسس مما قاد المراقيبين الي التصريح ان هذا مؤشر عال لاستعادة الدولة والحكومة السعودية لشبابها من اجل النهوض المتواصل برؤى وافكار وطروحات تتوافق مع متطلبات العصر اختار الملك الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وكذا الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد مع احتفاظ كل منهما بمنصبة في الداخلية والدفاع ولم يتقتصر التغيير الهيكلي على مسار الحكم بل شمل الحكومة بدخول وزارء جدد وتنقلات بين مناصب وزارية برز فيها وزير الخارجية السفير عادل الجبير والدكتور خالد الفالح ووزير العمل مفرج الحقباني وقد تقبل الامير مقرن بن عبد العزيز امر الملك باعفائه من منصب ولاية العهد بروح عالية وشهامة حيث حضر لتقديم البيعة لخلفه وقد تفاعل العاهل السعودي مع هذا السلوك المتحضر من الامر مقرن ان قام بزيارة لمنزل الامير مقرن مصطحبا ولي العهد الجديد وولي ولي العهد ويستبشر السعوديون بهذا التحول نحو مزيد من الانطلاق في تطوير اساليب الادارة والتنمية