تمكن أحد القراصنة الإلكترونيين من استنساخ بصمات أصابع سياسي ألماني باستخدام برنامج حاسوب وصور التقطت للسياسي في مؤتمر صحفي. ويقول يان كريزلر إنه تمكن من استنساخ بصمات أصابع وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين باستخدام صور التقطتها آلة تصوير عادية. ولم تكن بحوزة كريزلر بصمات طبيعية من الوزيرة. يذكر أن البصمات الإلكترونية لا تعد آمنة. وقال كريزلر لجمهور كان يستمع لمحاضرته إنه استعمل صورة مكبرة لإبهام وزيرة الدفاع، وكذلك استخدم صورا أخذت من زوايا متعددة خلال مؤتمر صحفي كانت تتحدث فيه. وقال ان السياسيين سيرتدون كفوفا في مؤتمراتهم الصحفية على الأغلب بعد أن يستمعوا إلى حديثه. يذكر أن بصمات الأصابع الالكترونية تستخدم لتحديد هوية المستخدم في أجهزة هواتف شركة ابل وسامسونغ، وقد استخدمت للتعرف على الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البرازيل. ويقول خبير تكنولوجيا المعلومات ألان وودويرد إن بالإمكان استنساخ بصمات الأصابع والتعرف على الوجوه ، وإن لم يكن الموضوع سهلا. وقال إن هناك توجها لاستخدام نمط آخر من عوامل تحديد الهوية، طريقة حركة الجسم أو الأوردة في الأصابع، وهو أكثر أمنا. وقد أعلن بنك باركلاي في سبتمبر/أيلول الماضي استخدام تقنية التعرف على أوردة الأصابع لتحديد هوية زبائنه. وتقوم شركة هيتاشي للإلكترونيات بتصنيع جهاز يستطيع التعرف على أوردة الأصابع.