قدم اتحاد كرة القدم المصري بلاغاً إلى النائب العام حول واقعة خطيرة تحدث لأول مرة عندما تلقى كتاباً رسمياً بواسطة الفاكس يحمل شعار واسم الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ بتاريخ يوم 2 يونيو 2008.. اتضمنت معلومات مغلوطة وقرارات غير صحيحة باسم «الفيفا» وارتاب فوزي غانم مسؤول شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري وهو من أقدم موظفي الاتحاد، في شكل الرسالة وصياغتها وتأكد من أنها مزورة لخلوها من أي توقيع وعدم وجود علامة الفيفا التي تظهر في جميع مكاتباته .. وعلى الفور دعا سمير زاهر رئيس الاتحاد إلى اجتماع عاجل وتم إجراء اتصال مع مقر الاتحاد الدولي للاستفسار، وكانت المفاجأة أن سكرتارية الفيفا أنكرت إرسال أي خطابات إلى القاهرة، تبين أن الرسالة المزورة تتعلق بقضية لاعب الاسماعيلي حسني عبد ربه الذي صدر بشأنه قرار قبل أيام من المحكمة الرياضية الدولية يقضي بأحقية نادي ستراسبورغ الفرنسي في التعاقد معه، والمعروف أن اللاعب وبإيعاز من النادي الاسماعيلي طلب رسمياً من الاتحاد الدولي فسخ تعاقده مع ستراسبورغ ولم يتلق رداً . .