– ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاقتصادية الأمريكية الخميس أن السعودية ستتابع مشروع الخفجي بشكل منفرد بعد انسحاب الحكومة الكويتية بسبب خلافاتها السياسية مع البرلمان، ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن لدى الحكومة الكويتية مشاكل عالقة مع البرلمان، وهي لا تعتبر قضية الخفجي ضمن أولوياتها حاليا. لكن الكويت نفت هذا فقد نقلت وكالة الأنباء الكويتية الأحد عن وزير النفط مصطفى الشمالي قوله إن ما تم تداوله السبت في إحدى الصحف المحلية حول العمليات المشتركة بالخفجي "خبر عار عن الصحة تماما" مضيفا أن الجانبين الكويتي والسعودي "يعملان جاهدين لتطوير حقل الخفجي وباقي حقول المنطقة المشتركة للوصول إلى معدلات الإنتاج المستهدفة." وشدد الوزير على أن الجانبين اتفقا على معدلات الانتاج عبر اللجنة التنفيذية المشتركة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مضيفا أن العمل في الخفجي "يتم حسب الاتفاقية المبرمة بين البلدين الشقيقين والتي جاءت لترسخ روح التعاون والعلاقات الطيبة لاسيما في مجال التعاون النفطي."