دعا مثقفون مصريون بارزون القوات المسلحة للتدخل بحماية الوثائق والمخطوطات في دار الكتب والوثائق وفي القصور الرئاسية خوفا عليها من "النهب في ظل حكم الإخوان" مشددين على رفضهم الاعتراف بوزير الثقافة الذي عين الشهر الماضي وأثارت قراراته استياء المثقفين. وشدد مؤتمر طارئ عقده أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة -الذي يضم نخبة من المثقفين تزيد على 600 عضو في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية- على استمرار "المقاومة السلمية لكافة محاولات أخونة الثقافة" واتهموا وزير الثقافة علاء عبد العزيز بتنفيذ ما قالوا إنه مخطط لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي يهدف إلى "تجريف الثقافة المصرية". وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان عبد العزيز اكد في بيان على "عدم السماح بالتعرض الى وثائق مصر او ثقافتها او ابداعها... وان دعم جميع الفنون وتنوعها في كل بقعة بمصر هو هدف الوزارة". .