وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مذكرة تعاون، اليوم، مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، لتعزيز نتائج الصحة العامة والتنمية الاقتصادية والأكاديمية داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب دعم ورش العمل المقامة لدى الجانبين المتعلقة بنقل التقنية والتسويق وريادة الأعمال من خلال التعاون والدعم الإداري والترويج لها. وقام بتوقيع المذكرة، الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، و المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وبموجب هذه المذكرة، تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بتطوير أي من الشركات الابتكارية القائمة على التقنية التي يرغب مركز "كيمارك" في تأسيسها، كما ستخصّص المدينة مقاعد مجانية في ورش عملها العامة لمنسوبي "كيمارك" بما فيهم الباحثين والفنيين والمتدربين، إلى جانب تخصيص "كيمارك" مقاعد مجانية في ورش عملها العامة لمنسوبي المدينة في برنامج "بادر". كما تم الاتفاق بين الجانبين، على إعطاء الصلاحية لموظفي المدينة في برنامج "بادر" باستخدام بعض مرافق المختبرات لاستخدام بعض الأدوات بين الحين والآخر، في إطار ترتيبات متفقة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية