أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب أسماء أعضاء الحكومة الانتقالية التي سيقودها، وتعهد بالعمل على تجسيد طموحات الشعب الليبي في الديمقراطية والحرية والعدالة وإرساء دولة القانون والمؤسسات. وتم إسناد وزارة الدفاع لأسامة الجويلي وهو رئيس المجلس العسكري لمدينة الزنتان الذي ألقى أعضاؤه قبل أيام القبض على سيف الإسلام القذافي جنوب البلاد. وأسندت حقيبة وزارة الداخلية إلى فوزي عبد العالي الذي كان عضوا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة مصراتة. وتسلم حقيبة الخارجية والتعاون الدولي عاشور بن خيال، فيما تم تعيين عبد الرحمن بن يزة المسؤول السابق في شركة إيني الإيطالية للطاقة وزيرا للنفط. وقال الكيب -خلال مؤتمر صحفي لتقديم أعضاء الحكومة ووكلاء الوزارات- إنه كان حريصا على أن تكون كل ليبيا ممثلة في الحكومة الانتقالية، من خلال أعضاء تم انتقاؤهم بناءً على كفاءاتهم وبعد دراسة سيرهم الذاتية. وفي تونس انتخب رئيس للجمهورية ورئيس للوزراء والتم البرلمان المنتخب في صور رائعة للديموقراطية الشعبية وما زالت مصر في شد وجذب بين القوى السياسية والعسكر والاحزاب عسى الله ان يعجل بانفراج قريب وسوريا واليمن ما زالت للديكتاتوريات آمال في هزيمة ارادة الشعب