عرضت شرطة أبوظبي، في جناحها الخاص في معرض جيتكس، 2011 تقنيات البحث والإنقاذ باستخدام الكلاب البوليسية، وعرضت كلبا بوليسيا من نوع (لبرادور) مخصصا للكوارث، ومزودا بنظام كاميرا الكلاب الشرطية، بصوت وصورة وإضاءة، تتصل مع المدرب من فريق الإنقاذ على بعد 80 مترا. ويبلغ عدد الكلاب المدربة على هذا النوع من المهمات في شرطة أبوظبي 12 كلبا، وهي مزودة بجهاز، الجزء الأول منه عبارة عن كاميرا، والجزء الثاني مسجلة صوت، وهي تقنيات حديثة من صنع المملكة المتحدة. والمهمة الموكلة لهذه الكلاب هي التفتيش عن الأحياء المحصورين تحت الأنقاض، الذين ليس باستطاعة فرق البحث والإنقاذ الدولي الوصول إليهم، وكذلك في الأماكن المغلقة التي لا يمكن دخول الفرق إليها. وشاركت تلك الكلاب في كوارث دول عدة منها باكستان، إندونيسيا، أفغانستان، وإيران. من جهة اخرى وبحسب موقع «اريبيان بزنس» تعتزم أبوظبي افتتاح مصنع للرجال الآليين في نهاية العام المقبل بطاقة انتاجية قد تصل الى 12روبوت شهريا. سيكون نموذج الروبوت ريم الذي اطلقته شركة بال تكنولوجي PAL هو النموذج المعتمد، حيث يعد الروبوت «ريم ب» نموذجا لتطوير واحد من اكثر روبوتات الخدمة الشبيهة بالانسان في العالم. يعتبر الروبوت «ريم ب» نموذج الجيل المقبل من الروبوتات الآدمي، البالغ وزنه 60 كيلو غراما، ذات الخدمات المستقلة التي يمكنها الاعتماد على الذات، ولاسيما انه يمكنه التخاطب مع البشر، الى جانب قدرته على القيام بالعديد من المهام الفريدة والمعقدة. ويعتبر الروبوت «ريم – ب» نسخة مطورة من الانسان الآلي الاول الذي طورته شركة «بال تكنولوجي روبوتيكس» وهو الروبوت «ريم أ». لذلك فإن النسخة الاحدث «ريم – ب» يتمتع بقدرات فريدة تساعده على القيام بمسح ارجاء المكان والحركة الذاتية بشكل مستقل.