اعلن متحدث امني سعودي رفيع بوزارة الداخلية عن حدوث اعمال شغب وتخريب في بلدة اغلب سكانها من الشيعة السعوديين حيث قام اولئك المخربون في بلدة العوامية من محافظة القطيف امس الاثنين بالتجمع بالقرب من دوار الريف والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولتوف و شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره ويعتبر تدخلا سافرا في السيادة الوطنية فانساق وراءهم ضعاف النفوس ظنا منهم بان أعمالهم ستمر دون موقف حازم تجاه من أسلم إرادته لتعليمات وأوامر الجهات الأجنبية التي تسعى لمد نفوذها خارج دائرتها الضيقة وعلى هؤلاء أن يحددوا بشكل واضح إما ولائهم لله ثم لوطنهم أو ولائهم لتلك الدولة ومرجعيتها . وقد سلطات الامن بالتعامل مع الموقف في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد عشر من رجال الأمن تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل المولتوف وإصابة مواطن وامرأتان بطلق ناري في أحد المباني المجاورة وقد أدخل الجميع على إثر ذلك المستشفى . واعلن بيان لوزارة الداخلية أنها لن تقبل إطلاقا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك وتهيب في ذات الوقت بذويهم من العقلاء ممن لا نشك في ولائهم أن يتحملوا دورهم تجاه أبنائهم / فالساكت عن الحق شيطان أخرس / وإلا فليتحمل الجميع مسؤولية وتبعات تصرفاته ،هذا وبالله العون والقوة وسداد الرأي . وقد ساد المجتمع السعودي حالة من القرف والاستياء وعبرت نخب من مختلف الاطياف عن الاستنكار والاستهجان والالم عن خيبة الامل في حدوث مثل هذه الاعمال الاجرامية من اناس يشتركون في الوطن ولا يشاركون في الولاء له وحمايته من المرجعات الخارجية