تلقى المطران عطا الله حنا سيل من الشتائم البذيئة والنابية, وتهديدات بالقتل اذا ما لم يتراجع عن موقفه الداعم للحوار الوطني السوري ودعمه للدولة السورية ضد المؤامرة الامبريالية والصهيونية والرجعية عليها,وذلك بعيد مشاركته في تظاهرة انتصار لسورية ووحدة اراضيها وشعبها مساء الجمعة في مدخل مدينة طمرة الجليلية, نظمتها اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب العربي السوري وقيادته الوطنية,واكد المطران حنا في اتصال مع عضو اللجنة الشعبية الزميلة صابرين دياب باْن هذه التهديدات لن تنال من الثبات على موقفه,ذلك انه يدرك باْن المؤامرة على سورية هي مؤامرة على كل القوى التقدمية والوطنية الاصيلة في سورية ولبنان وفلسطين,وباْنه سيواصل دعمه لمسيرة الاصلاح والحوار في سورية مهما كلفه موقفه من اثمان". وقد استنكرت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية هذا التهديد ووصفته في بيان شجب واستنكار لها باْنه تهديد ساقط ورجعي ودليل على ان ما تتعرض له سورية ليس من اجل حقوق الانسان وحماية الحريات وانما مساهمة في المؤامرة القذرة على الجمهورية العربية السورية,واعتبر بيان اللجنة الشعبيه,باْن تهديد المطران عطالله حنا لم يكن موجها لشخصيته الوطنية الاعتبارية فحسب وانما موجه ضد كل من ينادي باسقاط المؤامرة عن سورية صاحبة المواقف القومية والوطنية المشرفة والشجاعة لا سيما دعمها للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة