تعتذر صحيفة الوكاد عن ما قد يكون فهم لبسا من خبر نشر نقلا عن موقع الدكتور المسند ولم يكن للوكاد أي مقصد في ان يكون في صياغة الخبر ما فهم منه لدى البعض على غير المراد وتسجل الوكاد الاعتذار للباحث المتمكن والرائد في البحث العلمي في الجغرافيا والفلك وتعتز الوكاد ورئيس تحريرها بالدكتور المسند وتنشر رسالته التالية التي طالب بالتصحيح وهو ما ورد نصا في رسالته وتتقدم الوكاد بالشكر والتقدير لكل الفضلاء الذين تعقبوا اتصالا او تعقيبا أخي الفاضل رئيس التحرير الأستاذ محمد الأسمري حفظك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لاحظت إنتشار خبر باسمي بعنوان: " فلكي سعودي ينصح بعدم الاعتمار في رمضان بسبب شدة الحر ونقص التكييف في المسجد الحرام ويطالب بتكييف المسجد الحرام كاملا بما فيه المطاف " فتتبعت الخبر فوجد مصدره صحيفة الوكاد الغراء، وكما تلاحظ ردود الفعل (الطبيعية والغيورة) على ما ورد في الخبر، وهي بالنهاية تسيء لي، وأنا استاهل ما قيل وكتب عني بهذا الخصوص، لو أنني قلت هذا!!!! والواقع أنني لم أقل ولم اكتب ما ورد في العنوان البتة، وآمل محاسبة المسؤول عن تحريف الخبر لديكم وتعديل العنوان، والاعتذار في الصفحة نفسها، حتى نرد للقراء الكرام حقهم في قراءة الخبر كما هو، وأيضاً الحفاظ على مصداقية "الوكاد"، وثالثاً إثبات براءتي مما ورد، والذي قلته ونشرته بالنص هو: هل هناك كلمة أخيرة تود إضافتها؟ :. نعم .. في رمضان وفي المسجد الحرام على وجه التحديد، وفي ظل مساحة محدود، ومكتظة بنحو 750 ألف إنسان في أروقة المسجد الحرام الغير مكيفة عدا توسعة الملك فهد رحمه الله، وفي ظل درجة حرارة مرتفعة جداً ومتزامنة مع حرارة الأجساد البشرية، ومع درجة حرارة المصابيح، ومحركات مئات المراوح الحائطية، ودرجة حرارة محركات السلالم الكهربائية، أضف إلى ذلك ارتفاع الرطوبة الجوية وارتفاع درجة تركز ثاني أكسيد الكربون في أجواء المسجد الحرم، زد على ذلك التغذية الحرارية الراجعة من الأبراج المحيطة بالحرم؛ الأمر الذي جعل أجواء المسجد الحرم ومحيطه جزيرة حرارية ملتهبة ليلاً ونهاراً خاصة في أغسطس، وهذا بلا شك سيؤثر سلباً على راحة المعتمرين كما المصلين، وسيؤثر عكسياً على نشاطهم البدني، والذهني، وانفعالاتهم النفسية؛ جراء الأجواء الحارة والملوثة، وعليها أهيب بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين بسرعة تكييف المسجد الحرام كاملاً بما فيه صحن المطاف، والتقنية الحديثة منذ عقود قدمت الحلول في هذا الشأن، فلِم التأخير والتأجيل رغم توجيه خادم الحرمين الشريفين بسرعة استكمال تكييف المسجد الحرام. المصدر www.almisnid.com/almisnid/article-118.html شكرا لتفهمكم ورقي تعاملكم د. عبدالله المسند