شيخوا) بدأ الباليه الوطني الجزائري عرضه الأول في الدورة الثانية لمهرجان الرقص الدولي بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بشمال غربي الصين يوم 28 يوليو الجاري ، ولقيت عروضه إقبالا حارا من قبل المشاهدين المحليين. أدى الراقصون رقصات الفنتازيا وتلمسان وعلاوي وغيرها من عشرة أنواع من الرقصات، الامر الذي القى ضوءا بسيطا على ثقافة الرقص في الجزائر من شرقها الى غربها ومن شمالها الساحلي الى جنوبها الصحراوي. وقالت ناتورى صبرينات , رئيسة الدائرة الفنية والتقنيات , إن هدف المهرجان هو تعزيز التبادلات بين ثقافات العالم المختلفة لتقتبس من بعضها بعضا ولتثري الثقافة نفسها أيضا. وقالت "وجدت في جولتي في متحف شينجيانغ أمس ان الحضارتين الصينية والجزائرية تشتركان في خبرات تاريخية متشابهة , ولذلك نسترجع التاريخ ونعرض التقاليد للمشاهدين بوسيلة فن الرقص." وقال جمال تشك تشك , معلم الباليه في الفرقة, قال لوكالة شينخوا باللغة الصينية , إنه قد سافر الى الصين عام 1988 لدراسة رقص الباليه في معهد ببكين لمدة ثلاث سنوات وأدهشه تطور الصين السريع خلال 20 سنة و"أنا فخور جدا بما أنجزته الصين مسقط رأسي الثاني." وأشار خايفاوي زين الدين , ممثل وزارة الثقافة الجزائرية , الى أن فرقة الباليه الوطني الجزائري قد حاولت من خلال تقديم العروض إبراز التنوع الثقافي بصفة عامة , بيد ان ثقافة الجزائر كبيرة لا يمكن معرفتها كلها في ليلة واحدة فقط ، داعيا الى إقامة آلية لتبادل فن الرقص بين الصين والجزائر من أجل تنمية رقصات الدولتين وحمايتها بصورة أحسن. الجدير بالذكر أن مهرجان الرقص الدولي الثاني بشينجيانغ الصينية افتتح في يوم 20 يوليو وسيستمر الى يوم 5 أغسطس ، وخلاله تقدم فرق الرقص القادمة من أربع قارات مع الفرق الصينية تقدم نحو 80 عرضا خاصا، بينها كان الباليه الوطني الجزائري الممثل العربي الوحيد في المهرجان.