اسدل الستار ودع منتخب المملكة الأول لكرة القدم نهائيات كأس أمم آسيا بعد خسارته من المنتخب الأردني (0 /1 ) اليوم على ستاد نادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي للمنتخب السعودي وذلك بعد الخسارة الأولى أمام سوريا 1 / 2 في الجولة السابقة . ورغم محاولة المدرب السعودي ناصر الجوهر ادخال تغييرات ، فقد ظهر المنتخب السعودي فريقاً غير مترابط وافتقد إلى الإنسجام والروح القتالية وبالتالي فإن ما حدث في هذه المباراة والمباراة السابقة أمر طبيعي الا ان ذلك لم يجد نفعا فقد دخل المنتخب السعودي بتغيير أربعة عناصر عن التشكيلة التي خاصت لقاء سوريا وهم نايف هزازي وتيسير الجاسم وكامل الموسى ومحمد الشلهوب وكاد المنتخب الأردني أن يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقة ولكن الحارس السعودي تصدى للكرة لينتهى الشوط الأول بهذه النتيجة . وحاول المنتخب السعودي في الشوط الثاني العودة إلى اللقاء وأجرى المدرب الوطني ناصر الجوهر تغييرات هجومية بإخال ناصر الشمراني كمهاجم ثالث ونواف العابد في الوسط الأيسر وعبدالعزيز الدوسري ليستمر اللعب بين الفريقين حتى انتهت المباراة بفوز المنتخب الأردني لكن نقادا رياضيين اتفقوا على ان تغيير الجهاز الفني وانهاء عقد المدرب خلق حالة من الاضطراب النفسي لدى لاعبي المنتخب وكان الأولى التغيير منذ الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم واستقر رأي نقاد ومحللين الي ان المنتخب السعودي يحتاج إلى غربلة شاملة في جميع صفوفه والتعاقد مع جهاز فني عالمي يقوده في الاستحقاقات القادمة