واصل عبد العزيز قاسم قوقندي وعبد الله زقيل الحرازي بث الافتراءات والكذب والتهييج ضد منتدى جده – خديجة بنت خويلد – ووصف من شارك فيه من رجال السعودية انهم اشباه رجال ! ووصف زقيل الحرازي الذي ملأ صفحات موقع الساحات المحجوب بالبذاءات والفحش ضد السعوديين ووصف المنتدي بمنتدى الخبيبة والتغريب بجدة. وادعى ان استضافة ممثلات من سفارات اجنبية لحضور المنتدي هو تدخل سافر في الشئون السعودية . هنا ما نشره الحرازي في الساحات ونسبه لمجوعة قوقندي عابد قبر النجاشي : من ثمار منتدى جدة ! .. 14 برلمانية بريطانية يساندن الحركة النسائية في السعودية ! لم أتوقع بعد منتدى الخبيبة والتغريب بجدة ، واستضافة ممثلات من سفارات أجنبية ، ونساء من بلاد مجاورة لنقل تجارب بلادهن زعمن .. أتوقع أن الجرأة على التدخل في شؤون بلادنا ستزداد وتيرته ، وهذا ما حذر منه الخائفون والغيورون على البلاد ، فالسكوت على منتدى التغريب في جدة شجع بعض من يردن فرصة ضد بلادنا . قال أحدهم في مجموعة قاسم عن منتدى جدة التغريبي وأنقل كلامه بالنص : " يبدو أن مايجري حالياً في السعودية أذهل المسلمين في كل مكان ، انعكست الصورة بشكلٍ مفاجىء داخل البلاد ، لم أتصور من قبل أن أرى السعودية بهذا الحال المُخزي الفاضح ، نساء يحكمن سيطرتهنّ على قرارات رسمية في البلاد ، أين رجال هذا البلد ؟ هناك من تجلب أشباه الرجال إلى مؤتمر فاسد ، ظاهره فيه الرحمه وباطنه فيه الفجور والفساد ، وماكانت أن تُقدم على مثل هذا السوء إلا عندما علمت أنه لا يوجد أحد ، وزوجة وزير العمل تصرح أنه من خلال مؤتمر السوء تم الخروج بتوصيات لوزارة العمل أن تلغي قرار منع اختلاط الرجال بالنساء من نظام الوزارة بشكلٍ رسمي ، ولأول مرة في تاريخ البلاد يحصل مثل هذا (الدوس على رجال السعودية من قبل امرأة) واسمحوا لي على هذا الوصف ، وإن أغضب البعض لفظاً إلا أنه معنى وعلى الواقع كالفلق ، لا ينكره إلا جاهل أو مكابر ، الصفعات التي توجه لرجال السعودية من قبل ثلة من النساء ناقصات عقل ودين ، لا يمكن تفسيره بأمر واحد ، وإنما بعدة أمور ، وله دلالات خطيرة ، لا أبالغ إن قلت أنهنّ يرين أنّ السعوديون (ماعندك أحد) ، إنما مجرد كتابات ، وأين ؟ في مواقع الكترونية فقط ، نصفها محجوب ، والنصف الآخر مسلوب ،،، " .ا.ه. قد لا أتفق معه في كل ما قاله ولكنه يعبر عن وجهة نظر من خلال قراءته لما يجري ، والتبعات المترتبة لفتح باب مركز خديجة بنت خويلد المزعوم ، وقد صرح غير واحد ومنهم الكاتب صالح الشيحي عن تحركات مها فتيحي في برنامج "البيان التالي " . يبدو أن من يطلق عليها البعض حمالة الحطب والتي قالت عن نفسها أنها علمانية ومن أنبياء العصر ، وهي قائدة السيارة تحدياً ، ومَن تظاهرت لوحدها على جسر البحرين ، والتي قبض عليها وأفرج عنها ، ومع ذلك مازالت تتحدى وتقول سأواصل ما أدعوا له ، وليس لدي شيء أخسره فمما أخاف إذاً ؟ ... أقول يبدو أنها وجدت في خبر منتدى جدة التغريبي فرصة لتضرب ضربتها وتوسع دائرة التدخل في شؤون بلادنا الداخلية فماذا فعلت ؟ أوعزت إلى 14 برلمانية بريطانية للتدخل في شؤون بلادنا ، والمضحك في الخبر عبارة : " رسالة النائبات البريطانيات عن قناعتهن بأن حملة الدفاع عن حقوق المرأة في المملكة لا تهدف إلى "تغريب المرأة " . وتعليقا على هذه العبارة أقول : " قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ " . ومن وكلكن بالدفاع عن حقوق المرأة في المملكة أصلا حتى نصدق أنكن لا تهدفن إلى تغريب المرأة ! نفسي أصدق لكن قوية قوية ! ولم يكتف زقيل الحرازي وقوقندي بهذا بل واصل مهاجمة رموز سعودية فقد هاجم الأميرة عادلة بنت عبد الله واتهمها بتغريب النساء السعوديات لانها اختارت اسماء نساء سعوديات لزيارة فرنسا زيارة عدد من المؤسسات والوزارات الحكومية في فرنسا بدعوة من السفارة الفرنسية بالرياض لتنفيذ برنامج يهدف إلى تعزيز الثقافة الحقوقية والقانونية للمرأة السعودية في مجالات مختلفة. حيث قال في الساحات المحجوبة : هل المرأة السعودية اشتكت للحكومة الفرنسية عن حقوقها ؟ شريعتنا وديننا واضح فيما يتعلق بحقوق المرأة ، تبقى مشكلة التطبيق هنا تعالج داخليا ، وليس الذهاب لفرنس لمعرفة الثقافة الحقوقية . مثل هذه التحركات تضع علامات استفهام كبيرة ، وكما يقولون بالعامية المصرية بدا الفار يلعب في عبي ! إن تدويل قضايا المرأة السعودية بهذه الطريقة مؤشر خطير جدا ، ومحاولة الزج بها عن طريق استضافة حكومات أو سفارات أجنبية تحت مسميات تدغدغ مشاعر السذج أمر ينبغي الحذر منه . ثم هاجم الصحفي جمال خاشقجي واتهمه بالعمالة للصهيونية