واس - كشف الموقع الالكتروني لصحيفة ( دايلي ميل ) هنا اليوم عن تحقيق إنجاز علمي حديث للكشف عن سرطان عنق الرحم أكثر دقة من اختبار المسحة الذي يستخدم حاليا ويعطي الاختبار الجديد نتائج دقيقة للعلامات المبكرة للمرض بين عشية وضحاها. وطبقا للصحيفة توصل فريق من العلماء البريطانيين والأمريكيين إلى هذا الاختبار بعد القيام بتجارب على الآلاف من النساء. وتحتاج المرأة بعد الاختبار الجديد إلى إجراء الفحص كل خمس سنوات بدلا عن ثلاث سنوات. وقال فريق البحث العلمي إن (اختبار المسحة) يغفل ما يصل الى ثلث حالات سرطان عنق الرحم, لكن الطريقة الجديدة تلتقط جميع الحالات تقريبا. وخلافا لاختبار المسحة الذي يستخدم للكشف عن الخلايا الغير طبيعية فإن الاختبار الجديد المعروف باسم اختبار "كوباس" قادر على الكشف عن فيروس "الورم البشري الحليمي", (نتوء صغير من نسيج الجلد) الذي يتسبب في حدوث النمو الغير طبيعي للخلية. وقال العلماء وفقا لذلك يمكن لهذا الاختبار الكشف عن أعراض الإصابة بمرض السرطان في أوقات مبكرة وبصورة أكثر دقة. كما يمكن للمرأة أن تعرف نتيجة الفحص في اليوم الثاني من إجراء الفحص, مقارنة بطريقة المسح التي قد تستغرق خمسة أسابيع للحصول على النتيجة. يشار إلى أن سرطان عنق الرحم يأتي في المرتبة الثاني لأمراض السرطان التي تصاب بها المرأة مع اكتشاف أكثر من 3,000 حالة في كل عام. وغالبا ما يتم تشخيص المرض في وقت متأخرا, لذلك فإن معدل الشفاء منه أقل بكثير من أمراض السرطان الأخرى. يتسبب هذا المرض في وفاة نحو 1000 امرأة بريطانية في كل عام مما يعني أن حياة ما يصل إلى 300 امرأة يمكن انقاذها بواسطة الاختبار الجديد. وطبقا للصحيفة فإن شركة "روش" للأدوية قامت بتطوير اختبار "كوباس" وهو يشبه اختبار المسحة في كونه يعمل على تحليل عينة صغيرة من الخلايا التي تؤخذ من عنق الرحم . ويركز جهاز كوباس في تحليله للعينة على البحث عن خلايا معينة من فيروس "أتش.بي.في" تسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم.