زار وفد برأسه امين عام رابطة العالم الاسلامى عبد الله التركى بكين ومنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم فى شمال غرب الصين ومقاطعة قانسو اعتبارا من 7 الى 15 اكتوبر تلبية لدعوة من الجمعية الاسلامية الصينية . ويتضمن الوفد علماء ومسئولين من السودان واندونيسيا والاردن والبوسنة والهرسك والكويت وتركيا والجامعة العربية. وشاهد الاوضاع المعيشية الحقيقية للمسلمين الصينيين وحسب وكالة الانباء الصينية قال تركى ان الوفد زار الصين لتعزيز العلاقات الودية مع الحكومة الصينية ومجتمع المسلمين الصينيين وسعيا للتعاون مع الجمعية الاسلامية الصينية. وقال المفتى سيريتش مصطفى من البوسنة والهرسك " انه لانجاز كبير للصين تمكين 56 جماعة عرقية من مختلف الثقافات والديانات من ان يعيشوا سويا فى تناغم". زار الوفد فى الصين مساجد فى مدينة كاشى ومدينة اورومتشى فى منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم وادوا الصلاة مع المسلمين المحليين. وزاروا ايضا بعض مدارس الدين الاسلامى. واضاف المفتى مصطفى ان الصين هى بلا شك بلاد تتمتع بحرية العقيدة والاجتماع وانها تولى اهمية عظمى لحماية حقوق الانسان. كذلك اعرب عن تقديره للجهود التى تبذلها الحكومة الصينية فى اعادة بناء وتأهيل المساكن التقليدية للمسلمين، وحماية الممتلكات الاسلامية القديمة فى كاشى، وخاصة مقبرة محمود الكشغرى كاتب ديوان لغات الترك (وهو معجم شامل للغات الأتراكية).