علشان خاطر المشيرة العظيمة الكريمة ستنا السيدة زينب"..هكذا ردد المحتفلون أمس بمولد السيدة زينب رضى الله عنها أو " رئيسة الديوان" كما يطلق عليها. حيث افترشوا الطرقات والشوارع المحيطة بالمسجد، وانتشر الباعة، كما قام مشايخ الطرق الصوفية بتقديم خدماتهم لمريديهم الذين جاءوا للاحتفال بالمولد وحسبما نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية الاربعاء الماضي فقد شارك فى الاحتفال أعداد كبيرة من السياح الأجانب والعرب الذين حرصوا على متابعة مظاهر احتفال المصريين بالمولد، والتى لم يغب عنها بعض التقليعات الغريبة والحديثة، حيث قام بعض الشباب بنصب dj "دى جى" والرقص على الأغانى الشعبية، والقيام بحركات بهلوانية ورقصات أجنبية " نيجر" شاركهم فيها الكثير من مريدى المولد. مجموعة أخرى من الرجال والنساء قاموا بالرقص والزغاريد على باب المسجد، وحملوا "صوانى الحنة" المحشوة بالشمع، ورقصوا على دقات الرق والطبل، قائلين إنها "حنة الست". ومن التقليعات الغريبة أيضا قيام بعض من يطلقون على أنفسهم "خدمة أهل البيت"، بنصب مسرح والغناء عليه والقيام بجمع "النقطة"، حيث يقوم بعض الرجال بأخذ الميكرفون وتحية بعض الأشخاص مقابل بعض الأموال. كما شهد مسجد السيدة زينب تكدس المواطنين لزيارة ضريح السيدة وسط معاناة من رجال الشرطة فى محاولة لفرض سيطرتهم على تنظيم عمليات الخروج والدخول، فضلا عن سوء حالة المسجد والأرضية وتجمع القمامة بشكل سىء. ولم يخل المولد من المشادات و"الخناقات" بين المواطنين بسبب الزحام الشديد والجو الحار، مما أدى إلى تدخل رجال المباحث السريين المنتشرين بين المحتفلين وفض تلك الاشتباكات والتعامل معها. من ناحية أخرى أقامت الطريقة العزمية احتفالها بالمولد بمقر المشيخة العزمية القريب من ميدان السيدة زينب بعقد حلقات الذكر وقراءة الأوراد الخاصة بهم، والحديث عن صاحبة السيرة العطرة. وولدت السيدة زينب فى السنة الخامسة للهجرة، وفيها عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سفره، واحتضن الحفيدة وسمّاها زينب، وكلمة "زينب "تعنى أصل الشجرة الطيبة