نوفوستي. اُفتتح مؤتمر حول الصيرفة والتمويل الإسلامي بمشاركة ممثلي دوائر الأعمال في أوروبا والدول العربية والإسلامية اليوم الإثنين في قازان. ويستمر المؤتمر لمدة يومين. وأعلن رئيس تتارستان روستام مينيخانوف في افتتاح المؤتمر أن عقده يؤكد على إمكانيات روسيا وانفتاحها أمام العالم أجمع. وقال مينيخانوف إن "عقد هذا المؤتمر على نطاق واسع يؤكد على أن قوة بلادنا - روسيا الاتحادية ا تكمن في أقاليمها. وتتعاون هذه الأقاليم بمعنى واسع للكلمة مع العديد من المؤسسات في كل أنحاء العالم. وينطبق ذلك أيضا على تطوير قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي في روسيا". ويرى رئيس تتارستان أن منظمي المؤتمر الذي يعقد للسنة الثانية على التوالي في قازان لديهم كل الإمكانيات لتطوير مشروع التمويل الإسلامي. وأضاف: "إنني واثق من أن الحوار بين دوائر الأعمال سيستمر حتى بعد نهاية المؤتمر في شكل مشاريع وصفقات جديدة". ويعتبر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة المؤتمر الإسلامي كامل إسحاقوف أن تتارستان اليوم هي رائد ترويج التمويل الإسلامي في روسيا. وقال إسحاقوف: "أعتقد أن هذا ليس سوى بداية وأن هذا المشروع سيتطور في المستقبل وسيأتي بفائدة اقتصادية ملموسة لبلادنا". وشدد رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد في خطابه على أنه يتعين على المسلمين أن يكونوا "متعلمين للغاية في متابعة التمويل الإسلامي". ويرى محمد أنه "لا يجوز لنا أن نتخلف عن باقي العالم. ساعد ترويج تكنولوجيات وإمكانيات ومشاريع جديدة، بما فيها قطاع الأعمال الإسلامية، لماليزيا في أن تصبح من الدول الرائدة في هذا المجال في العالم. إنني واثق من أن التعاون بين العالم العربي والإسلامي من ناحية وروسيا من ناحية أخرى سيتم بمبدأ الاحترام المتبادل".