كان الفريق ضاحي خلفان أول مسؤول في الإمارات يتحدث عن خطر «الإخوان» في الدولة. ثم ذهب أبعد من الإمارات، في خطوة غير مألوفة في تقاليد الخليج، ليتحدث عن أخطار الصراع السياسي في الكويت. قوبلت تصريحات الرجل بمزيج من الحيرة والاستغراب: هل المسألة ما يعرف عن طبع خلفان وصراحته، أم ثمة دافع أقوى هذه المرة؟ الجواب جاء بعد أسابيع: كلام الدكتور عبد الله بن زايد.. وحل مجلس الأمة الكويتي. وقد تحدث الشيخ عبد الله بن زايد على طريقته وليس على الطريقة الخليجية في التحفظ والاكتفاء بالإيماءات. لا بد أن لدى الإمارات ما يدفعها إلى مثل هذه المواقف، للمرة الأولى منذ قيامها، ولكن هذا يعيدنا إلى أول مرة ظهرت فيها القضية إلى العلن، عندما تحدث الراحل الكبير نايف بن عبد العزيز، في مرارة وحدة، عما وصفه بإساءة استخدام الضيافة في المملكة من قبل «الإخوان». وفي مجالسه وأحاديثه الخاصة كان الأمير نايف أكثر تفصيلا وتحديدا حول خطورة ما تدبر وما تم تداركه. لا يستغرب المرء أن يزدهر العمل «الإخواني» في دولة مثل مصر، حيث نشطوا في أحيائها ومدنها الفقيرة.. أو في اليمن.. أو في الدول التي ترافق فيها الترهل والفقر والفساد. ولكن ماذا يطرح «الإخوان» في أبوظبي؟ أعتقد أن سويسرا وربما السويد والنرويج، تغبط مواطني أبوظبي ودبي على مستوى المعيشة الذي يتمتعون به. الخليج هو المنطقة الوحيدة في العالم العربي التي شهدت في العقود الماضية أعلى مستوى من التقدم والنمو والاستقرار. والأحزاب الآيديولوجية، من يمين أو يسار، تزدهر عادة في مناطق القلق والفقر. فما هي المطالب المطروحة في دول مثل الإمارات؟ أو ما هي الشكاوى في علاقة الدولة بالناس؟ وبأي نموذج يمكن مقارنة النموذج الإماراتي في العالم العربي؟ سوريا؟ مصر؟ العراق؟ لبنان؟ اليمن؟ ليبيا؟ ما يعرفه عبد الله بن زايد أكثر بكثير مما نعرف، ولم يختر الحديث عن «الإخوان» إلا كما اختار من قبل الحديث عن الجزر المحتلة أو عن تغيب كوفي أنان عن مؤتمر جنيف الذي يفترض أنه عقد من أجل مهمته في سوريا. من أبوظبي إلى الكويت، يبدو أن الخليج يريد أن يرد عنه الأنواء المتكاثرة، وأن يتفادى آلام البحرين قبل وصولها. التعليقات محمد فضل علي..ادمنتون كندا، «كندا»، 12/10/2012 لقد ذبح الاخوان المسلمين خلال الحقبة الناصرية بسبب مساعيهم للاستيلاء علي السلطة في توقيت حرج واثناء خوض مصر لمعارك ومواجهات خطيرة بسبب تاميم قناة السويس وتوجهات الدولة المصرية في مرحلة مابعد الثورة واعتبر عبد الناصر ان تلك الجماعة تطعن مصر في الظهر وكان عبد الناصر الي جانب شخصيتة القيادية المتميزة يحظي بشرعية واضحة في الشارع المصري وقبول في معظم البلاد العربية والاسلامية واحترام منقطع النظير من كل شعوب قارات العالم الخمس, هرب الاخوان الي السعودية في زمان الراحل المقيم جلال الملك فيصل الذي اختلف مع عبد الناصر بسبب معاملته للاخوان وكانت القطيعة التي لم تستمر طويلا حين جمعت الاقدار بين هذه القيادات العظيمة في قمة الخرطوم,ذهب عبد الناصر واتي السادات ورد اعتبار الاخوان واكرم مثواهم فماذا فعلوا به وكيف تعاملوا مع السعودية لاحقا ونفس هذه الجماعة العقائدية التي خرجت منتشية بعد الانتصارات الانتخابية الغير حقيقية التي حققتها في بعض البلاد العربية تتصرف عمليا علي طريقة هل من مزيد والخليج وبلاد عربية اخري تقع ضمن خريطة التنظيم الدولي المستقبلية وتعاونهم طهران لتحقيق هذا الهدف نقلا عن الشرق الاوسط -------------- التعليقات . كاظم مصطفى، «الولاياتالمتحدةالامريكية»، 12/10/2012 مع انه فعلا شعوب دول الخليج محصنه من اي تدخل خارجي او فتنة داخليه الا ان ما حدث في البحرين من فتنة طائفيه كانت فتيلتها صناعة ايرانيه و تهاون امن البحرين في وأدها بقوة لاسباب اخلاقيه أخذين بنظر الاعتبار حرية التظاهر والاعلام .اما تخوف حكومات دول الخليج العربي اليوم هو ما يحدث في الكويت من قبل جماعة الاخوان في تنظيم حدس وايقاف عجلة النمو والتقدم بسبب الاعتصامات والتظاهرات الطائفيه والقبليه او ما حدث سابقا في عمان وما سميت بثورة ظفار في السبعينيات بالتدخل البعثي العراقي بتزويدهم بالسلاح عن طريق البحر والمال عن طريق مصرف الرافدين العراقي الذي افتتح في البحرين لهذا الغرض اخوان مصر ولسنوات قادمه وطويله سيكون محور اهتمامهم حكم مصر وبسط نفوذهم فيها وهي مهمة صعبه وكبيره وتدخلهم في شؤون دول اخرى رفاهية سياسيه ونفق مظلم لن يخرجوا منه ان فعلوها . ناصر سراج، «روسيا»، 12/10/2012 الشعوب الحرة ترفض الاستعباد والاسبتداد وتتوق إلى العزة والكرام والحرية والعيش الكريم، أن تملئ بطونها بالأكل والشرب لا يكفي، أن تملئ جيوبها بالمال لا يكفي، أن تشبع رغباتها وشهواتها لا يكفي، لأن كل هذا مقرون باستعباد من نوع ما. العار هو أن يكون الأخوان هم يقودون فيلق التحرر من تلك العبودية، لأن ما يقومون به حقٌ يراد به باطل، حق يتطلعون من وراءه إلى الاستحواذ والاستيلاء والتفرد والإقصاء، تمامًا كما يحدث هنا في اليمن هذه الأيام. الإخوان عصابة، الإخوان فئويون، الإخوان مستغلون، الإخوان انتهازيون، لكن رغم كل هذا لهم قاعدة شعبية عريضة، لأنهم يستخدمون الدين، يستخدمون العمل الخيري، ويلعبون على وتر هموم الناس التي نساها وتناسها الناصريون البعثيون والقوميون لقاء مصالح ومناصب ومنح وامتيازات. Eyad Jordan، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/10/2012 الاستاذ الكبير سمير عطا الله احترمك جدا جدا جدا وارجو ان يسمح لي طيب خلقك و صدق تواضعك بالاختلاف مع حضرتك.لم اكن اتمنى ان اقرأ لسعادتك مثل هذا الموقف من وجهة نظري المتواضعة.لا بد من التأكيد اني لست من الاخوان ولا اتفق معهم ولكني اقدر ايضا وجهة نظرهم.هل نستطيع القول ان الاحزاب الليبرالية او التيارات القومية او الحركات الثقافية ليست بحاجة للتواجد في دولة الامارات او دول الخليج؟ هل الملطلوب مع رفاهية العيش ورغد الحياة الذي نفتخر فيه في دولة الامارات ودول الخليج عدم التطور او التدافع الثقافي والسياسي والاعلامي؟ لماذا لا تستطيع او تخاف دولة من افراد او مجموعات غير مسلحة الا بالثقافة والفكر والرأي؟ فلتحاورهم ولتغير من قناعاتهم ولتشركهم في الادارة والحكم؟ ولا تحولهم من مواطنين الى اعداء او خصوم؟ هل يهدد المواطن بسحب جنسيته او جواز سفره على رأي يؤمن به او فكر يعتنقه؟ اتمنى حباً لدولة الامارات وشيوخها وحكام الخليج الوقوف بعيدا عن الدخول في صراعات ثقافية او دينية وترك تلك الساحة لغيرهم للدخول والنقاش والمواجهة.وحفظ الله الخليج العربي آمنا عزيزا رخاء مستقرا مزدهرا