استضاف رئيس نادي حراء بمكةالمكرمة سابقاً التربوي الأستاذحامد يوسف مؤذن ، وبحضور أمين مكتبة العلمين بمكةالمكرمة الدكتورعلي محمد حسن الفلاتي ، وأمين الصندوق في إدارة نادي حراء سابقا الأستاذ موسى برقاوي وفداً من أعضاء المركز الإعلامي لفرقة كشافة شباب مكة التابعة لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة ، حيث تحولت الزيارة إلى أمسية ثقافية في مادة الرياضيات سرد خلالها الأستاذحامد مؤذن ذكرياته مع مادة الرياضيات التي جعلته يجيد التفاعل مع الآخرين للوصول إلى الناتج الأمثل في هذه الحياة ، فإضافةً الى حبه للرياضة ولأندية الأحياء والمشاركة في الأنشطة والبرامج ، والتحاقه بنادي حراء الرياضي في درجة الأشبال لكرة القدم منذ عام 1418هجرية ، ثم عمله عضواً بمجلس إدارة النادي ، والتحاقه بالعمل في وزارة التعليم حتى أصبح رئيساً لنادي حراء ، وهو معلم لمادة الرياضيات بإحدى المدارس التابعة لإدارة التعليم بمحافظة الليث، وتبادل الأستاذ حامد مع الكشافين والجوالة والقادة الحديث عن مادة الرياضيات ، وكيف تفوق فيها وأصبح محبا لها ، مما زاد رغبته في مزيد من البحث لمعرفة العديد من المصطلحات اللغوية التي تفوق عمره ، منوها على أن الطالب الموهوب يحب اكتشاف كل ما هو غامض ، ووغالباً ما يكون دقيق الملاحظة ، ويفكر اكثر مما يتكلم ، وتتسم اجاباته وتفكيره خارج الصندوق ، ويكون ذواقاً للجمال ، وذو ثقة كبيرة بنفسه ومحبوبا بين اقرانه ، ويشارك في معظم الأنشطة التي تقام حوله ، ويكون سريع البديهة ، ومحب للقراءة والاطلاع ، ولبقاً ومرناً في التعامل مع الآخرين. اضافة الى غير ذلك من الصفات التي تميز الشخص الموهوب ، خاصة إذا كان كشافاً ، وقال خلال اللقاء أن أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الشاب الصدق والأمانة وحسن المنطق ،ويتمنى الخير للجميع ومحبوباً ممن حوله، متواضعاً مع الجميع ، ولا يذم الأخرين حاضرين كانوا أم غائبين، وكريماً يبحث عن حل اخطاءه وعيوبه قبل الانشغال بعيوب الأخرين. ثم قدم أعضاء فرقة الأشبال العديد من الصيحات الكشفية والمنلوجات ، ثم تم تقديم هدية تذكارية للأستاذ حامد مؤذن ، وهدية أخرى لزوجته أم علاء ، وعبر الأستاذ حامد مؤذن عن سعادته بهذا اللقاء ، وتمنى التوفيق والنجاح لفرقة شباب مكة الكشفية.