انطلقت فعاليات أسبوع الأصم العربي 42 تحت شعار " لغة الأشارة " وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم , وذلك برعاية معالي الدكتور سعدون السعدون وبحضور رئيس الأتحاد سعيد القحطاني ومساعد مدير العام للتعليم للشؤون التعليمية حمد العيسى وحضور خبيرة لغة الإشارة الأستاذة لطيفه بنت عبدالله الفهيد وفريق فتيات الصم التطوعي بالأحساء بقيادة الأستاذة حصه بنت عبدالله القديمي المدربة والمترجمة المعتمدة من الاتحاد العربي للهيئات العاملة للصم حيث تكون الفريق من مترجمات الفريق الأستاذة صيتة بنت خالد بوشقراء معتمده من الجمعية السعودية للإعاقة السمعية و الأستاذة عائشة بنت يوسف الملحم مترجمة معتمد من الاتحاد العربي للهيئات العاملة للصم ومعلمات المسار السمعي الأستاذة دلال القعيمي و الأستاذة عائشة بوخوه الذي شارك ب ورشة عمل " فرحتهم معرفة لغتهم " الذي تم من خلالها شرح عدة قواميس منها القاموس الإشاري العربي القاموس الصحي القاموس الإشاري السعودي القاموس السياحي اضافة الى اوراق عمل للاختبار لرواد الورشة لتقييم الاركان من خلال التعرف على عدة كلمات إشارية . وأوضحت حصة القديمي " ان من اهداف المعرض نشر ثقافة لغة الإشارة بين أفراد المجتمع السامعين و الإسهام في بناء شخصية مدركة معتمده على ذاتها وقدراتها الشخصية من الصم وضعاف السمع والانسجام والتكيف مع المجتمع وعدم الشعور بالعزلة . وأكدت القديمي " ان ثمار هذه الورشة تم أعتماد الأستاذة انوار بوجليع (ضعيفة سمع ) كمدرب معتمد كما لمشاركة المصوره المبدعة من " ضعاف السمع " أحلام العيسى لتصوير بعض الإشارات من رواد المعرض لأنشاء قاموس مختصر ليكون مرجع للفريق التطوعي أضافة الى دور ركن فني لأحبابنا الصغار من الصم وضعاف السمع والسامعين لقضاء وقت ممتع بالرسم والهدايا الرمزية لهم ولما تواجد الإعلاميين دور كبير في تغطية المعرض وأركانه و كذلك المهتمين بعالم الصم وضعاف السمع ولغتهم فلهم منا جزيل الشكر لحضورهم " .