بعد نجاحات ادارة المرور في تفعيل انظمتها وتطور اداء جهازها وحضورها الميداني المتزايد بتوجية من سمو ولي العهد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتعظيم العقوبات على المخالفين و بالتزامن مع نجاح جهود التوعية من مبادرة الله يعطيك خيرها التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين في إيصال رسالتها التوعوية للمجتمع بأهمية السياقة والركوب الآمن، وتجنب كافة الوسائل التي تؤدي إلى وقوع الحوادث التي ينتج عنها وفيات واصابات وإعاقات، وبعد "تحقيق اهدافها" لاحظ المسئولين عن المبادرة ان الحوادث تنال من العوائل والاسر والركاب وينتج عنها خسائر بشرية بسبب اهمالهم لأجراآت السلامة داخل السيارات. ووفقا لتوجهات المبادرة أنها مستمرة بالتعاون مع المرور وشركائها في تكثيف البرامج التوعوية من أجل تحقيق المزيد من الانخفاض في معدلات الحوادث والاصابا والوفيات. وقد أعرب المتحدث باسم المرور العقيد طارق الربيعان عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين وصاحب "مبادرة الله يعطيك خيرها" وعلى القائمين عليها في جمعية الأطفال المعوقين وقال: نحتاج مبادرات أخرى مثل الله يعطيك خيرها لمواجهة الحوادث التي تحصد الارواح او تخلف إصابات وإعاقات. واشار إلى أن الهدف هو تخفيض الحوادث إلى اقل نسبة ممكنة وقال: لن نصل لهدفنا إلا بتكاتف الجميع ونحن نثق في المبادرة وفي جمعية الاطفال المعوقين في تحقيق أهداف كبرى. وأوضح أن كل امكانات المرور مسخرة لانجاح برنامج سلامة اسرتي ومبادرة الله يعطيك خيرها لتحقيق أهدافها واعرب عن سعادته بإطلاق البرنامج الاذاعي عن سلامة أسرتي على يو اف ام. ووفقا لما أعلنه العقيد طارق الربيعان فإن الوفيات والاصابات في الحوادث المرورية تراجعت بنسبة 17 في المائة خلال الربع الأول من عام 1438 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى تراجع الحوادث بنسبة 8% في الربع الاول من 1438 مقارنة بنفس الربع الاول من عام 1437 . وقال إن عدد الحوادث في المملكة بلغ 127998 في الربع الاول من 1438 مقارنة 138724 في الربع الاول من 1437 بانخفاض مقداره 10726 حادث موضحا أن عدد المصابين بلغ 8299 في الربع الاول من عام 1438 مقارنة ب 9953 مصاب بانخفاض 1654 مصاب مقارنة بالربع الأول من 1437 . وأوضح أن عدد المتوفين بلغ 1591 متوفي في الربع الاول من 1438، منهم 1450 من الذكور و141 من الإناث، وذلك مقارنة ب 1920 متوفي في نفس الفترة من 1437 بانخفاض بلغ 329 شخص متوفي عن نفس الفترة من عام 1437. واكد الربيعان على أهمية دور الأم ووصفها بأنها الركن الاساسي في المنزل في ظل انشغال الاب في اعماله واشغاله وقال: إن الام هي التي تتأكد من كافة احتياجات الابناء من طفولتهم وحتى المراهقة، ودعا إلى ضرورة متابعة سلوكيات الأبناء ورصد المتغيرات التي تطرأ عليهم، وأضاف ان الأم قادرة على تغيير بعض السلوكيات السلبية للابناء إلى ايجابية. فيما قال سليمان المنصور المدير التنفيذي لمبادرة "الله يعطيك خيرها" : نحن شركاء مع المرور وقد عشنا منذ اطلاق المبادرة ما يعيشه المرور وقد لاحظنا وجود عملية تطويرية شاملة يشهدها المرور في المملكة سواء على مستوى الأفراد أو القيادات أو التدريب أو الوسائل الارشادية وأشار إلى ان للمرور جهود عظيمة أيضا في انجاح مبادرة الله يعطيك خيرها. واكد أن المرور يعيش عملية تطويرية شاملة ونحن نشاهد الآن معدلات الانخفاضات في الحوادث والوفيات والاصابات وهي نتيجة جهود وأعمال تمت على أرض الواقع من قبل أجهزة المرور. واضاف لدينا أهداف لخفض الحوادث المروية وقال لقد بدأت معدلات الانخفاض في الوفيات والإصابات والإعاقات والحوادث. وأضاف نحن بصدد تحقيق أهداف أخرى للوصول إلى أعلى النسب من التراجع في الحوادث. واوضح المنصور قائلا: لدينا مشروع طموح لتوعية المجتمع من خلال الاسرة وخاصة الأم والفتيات مشيرا إلى وجود ما يقارب 18 مليون شخص يستخدمون السيارات في التنقل. وأكد على أهمية تعظيم دور الاسرة في التوعية من مخاطر الحوادث والحد منها ويكون لها بصمة واضحة في ترسيخ مفهوم السلامة لإثراء هذه الثقافة في المجتمع، بالإضافة الى استثمار طاقات وامكانات كل فرد في الاسرة في تنفيذ إجراءات السلامة . واضاف ان مبادرة الله يعطيك خيرها بدأت تفعيل برنامج "سلامة أسرتي" المنبثق عن مبادرة الله يعطيك خيرها التي تتبناها جمعية الاطفال المعوقين الذي يستهدف توعية الأسر والركاب بالتنقل والركوب الآمن للحد من الحوادث وتخفيض معدلات الإصابات والإعاقات والوفيات. وأشار إلى أن "مبادرة الله يعطيك خيرها" حظيت بدعم وتدشين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتتمتع بمساندة واهتمام غير محدود من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين مما يحملنا مسئوليه عظيمة وهامة لمساندتها من اجل حماية الاسرة وجميع افرادها من اخطار الحوادث المرورية وتبعاتها الجسيمة.