وقع معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الخميس الموافق 14 / 4 / 1438 مذكرة تفاهم بين المركز العالمي لطب الحشود ،ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ، بحضور معالي نائب وزير الصحة الاستاذ حمد الضويلع ، ومدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون ، والمشرف على الإدارة العامة للخدمات الصحية لشؤون الحج والعمرة الدكتور حسين غنام ، ووكلاء الجامعة ، وعمداء الكليات الطبية بالجامعة ، وعدد من المسئولين بوزارة الصحة ، وذلك بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وفور وصول معاليه لمقر الحفل أطلع على عيادات طب الاسنان المتنقلة وما تحتويه من أجهزة ومعدات طبية . بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم .أثر ذلك القيت كلمة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس التي رحب فيها بمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والحضور الكرام ، مبيناً أننا فخورين بهذه الاتفاقية والتي تشرف بها جامعة ام القرى بما تضمه من كليات طبيه وكوادر تدريسية وبرامج معتمدة من الهيئات العالمية ، لافتاً أن لديها الكثير بما يتعلق بإدارة الحشود في صحة الحشود والبيئة ، مشيراً أنها مليئة بالكوادر المميزة ، التي ستسهم في خدمة ضيوف الرحمن وخدمة مكةالمكرمة بفضل الله أولاً ثم بما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم القيادة الرشيدة – وفقها الله – مما جعلها من الجامعات المتميزة في مجالات عدة ومن أهمها خدمات البحث العلمي في مجالات الحج والعمرة ، مثمناً ثقة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على توقيعه هذه الاتفاقية التي يعود أثرها الايجابي لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. بعدذلك وقع وزيرالصحة الدكتورتوفيق الربيعة ومدير الجامعة الدكتور بكري عساس اتفاقية مذكرة التفاهم في مجال صحة الحشود. بدوره أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن هناك تعاون كبير بين جامعة أم القرى ووزارة الصحة لافتاً أن الية التعاون في هذه الاتفاقية ستتعلق بأبحاث الحج وكيفية التعامل مع الحشود وأي أمراض قد تحدث في الحج لا قدر الله ، مشيراً أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يزخر بكمية هائلة من الابحاث المفيدة التي يمكن الاستفادة منها لتطوير منظومة خدمات الحج . من جانبه أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور حمزه غلمان أن الاتفاقية تتضمن التشاور بين المعهد والمركز في شتى المسائل ذات الاهمية المشتركة لتدعيم جهودها بغية تحقيق اغراضهما في شتى المجالات وكذلك يتبادل المعهد والمركز الوثائق والمعلومات ذات الاهتمام المشترك ويعملان على تضافر جهودهما ليكفلا استخدام وجمع وتحليل البيانات الكمية والنوعية ونشرها خدمة لاهدافهما المشتركة ، لافتاً الاتفاقية تشتمل كذلك على عدد من المجالات التعاون في برنامج صحة الحشود لاجل ترقية صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين بما في ذلك انشاء برامج تطويرية وتثقيفية وتدريبية والتعاون في بناء الكوادر الوطنية في مختلف مجالات الصحة والحشود وطب الطوارئ وادارة الكوارث علاوة على -بناء العلاقات بين المنظمات والجهات المحلية والدولية وبناء شبكة تواصل لتبادل المعلومات واعداد الدراسات وتنفيذ الانشطة المتفق عليها والبحوث ذات الصلة بمجالات عمل المعهد والمركز فيما يختص ببرنامج صحة وادارة الحشود اضافة إلى التعاون في انشاء قاعدة بيانات معلوماتية للدراسات والبحوث التي تخدم تطوير خطط الشراكة للجهات في مجال صحة وادارة الحشود. وأكد الدكتور غلمان " أن هذه الاتفاقية ستحقق مكاسب عدة نستطيع بواسطتها الحصول على معلومات تفيد كثيرًا ليس فقط في مجال البحوث البيئية والصحية بل ايضا في مجال البحوث المعلوماتية، وبحوث إدارة الحشود، والتصاميم العمرانية ، مثمناً تشريف معالي وزير الصحة لتوقيع هذه الاتفاقية التي سيكون لها الاثر الايجابي للارتقاء بمنظومة الخدمة التي تقدمها الحكومة الرشيدة – أيدها الله - لحجاج بيت الله الحرام .