أكد محافظ مدينة تشيربون بجمهورية إندونيسيا سونجايا بورودياسيسترا على تنوع الفرص الاستثمارية التي يزخر بها السوق السعودي وذلك في ظل سياسة المملكة الاقتصادية الواعدة ومقدرتها على التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العالم وفي مقدمتها انخفاظ أسعار النفط وسط تطلعات لأن يقفز حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين ل 17 مليار دولار بنهاية عام 2020م . وركز خلال لقاء جمعه مع عضو مجلس إدارة غرفة جدة حسن بن شاكر الصحفي أمس بحضورنائب رئيس وكالة التطوير الاقتصادي فادجر هوتمو والقنصل العام الإندونيسي بجدة محمد هيري شريف الدين وممثلين عن كبرى الشركات والقطاع الخاص الإندونيسي على تفعيل الشراكة بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وخاصة في القطاعين التجاري والزراعي وإقامة معارض الكتالوج وتبادل الوفود التجارية وتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص السعودي والاندونيسي . ونوه بعمق ومتانة العلاقات الاقتصادية بين بلاده والمملكة والتي تشهد تطوراً ملحوظاً ، حيث التوقعات بارتفاع حجم التبادل والتعاون القائم بين البلدين خاصة وأن بلاده تتمتع بمساحات زراعية شاسعة يمكنها أن توفر للمستثمرين السعوديين منتجات تدعم التوجه السعودي لتوفير الأمن الغذائي مشيرا إلى أن المملكة هي أكبر دولة تبادلاً تجارياً مع إندونيسيا في الشرق الأوسط . وأكد على أنه يلقى على عاتق القطاع الخاص في البلدين دور حيوي في التعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الجانبين ، إضافة لمواصلة العمل والتنسيق المشترك بين أصحاب الأعمال السعوديين والإندونيسيين مشيراً إلى أن استثمارات السعوديين في إندونيسيا تبلغ أكثر من 5.9 مليار دولار، وتتركز في قطاع السياحة والزراعة والثروة الحيوانية والسياحة والفنادق . من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة حسن بن شاكر الصحفي على تنمية أواصر التعاون بين غرفة جدة والغرف الاندونيسية مبرزاً ما يتميز به السوق السعودي القابل للتطور واستيعاب الفرص الواعدة معايشة لرؤية المملكة 2030 ، مشيراً في المقابل إلى أن إندونيسيا أضحت محط أنظار العالم بوصفها أحد الدول الكبيرة الصاعدة في الاقتصاد العالمي وهناك علاقات ممتدة وروابط تاريخية مشتركة بين البلدين . ولفت إلى التوسع الذي تشهده الفترة الحالية في حجم النشاطات الاستثمارية بين المملكة وإندونيسيا لافتاً إلى أن الغرفة حريصة على التعاون والتنسيق مع القنصلية الإندونيسية بالمملكة بما يخدم مصالح البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية وتنشيط زيارات الوفود وعقد الورش للتعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الجانبين . وأكد حرص غرفة جدة على توفير كل الفرص الاستثمارية لمنسوبيها من خلال استقبال الوفود والتعرف بشكل أقرب على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تحقق عوائد اقتصادية مجزية، لافتاً إلى في ظل العلاقات السعودية الإندونيسية التي تعيش نمواً مضطرداً وتطوراً بشكل ملحوظ في الفترة الماضية وما تشهده المملكة من طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة.