أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ان الأمن مطلب شرعي وإنساني ولا يمكن لنا أن نعيش دون أن ترفرف فوق سمائنا صقور الأمن طالباً من الجميع الاهتمام والتعاون والتعاضد مع رجال أمننا فهو واجب وطني. وقال خلال لقاءه بمديرالأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج وعددٍ من القيادات الأمنية والعسكرية فى مكتبه بالرئاسة يسعدني ان اجتمع بهذه الكوكبة العظيمة التي شرفها الله بحفظ أمن هذه البلاد وخدمة هذا الدين القويم وقال : الرئاسة اليوم تسعد وتغتبط وتتيه فخراً بهؤلاء النخبة المميزة الذين شرفهم الله واجتباهم لخدمة هذا الدين وحماية هذه المقدسات في كل المناطق وكل المناحي , وحماية الثغور في حدود البلاد بأيدي هؤلاء البواسل الذين أفنوا حياتهم وتركوا خلفهم أبناءهم لحماية هذه البلاد , وإنّ هذا العمل الجليل لهو لون من ألوان الجهاد في سبيل الله . وأضاف السديس الأمن مطلب شرعي وإنساني ولا يمكن لنا أن نعيش دون أن ترفرف فوق سمائنا صقور الأمن .. فلذلك نوصي زملاءنا في الرئاسة بالاهتمام والتعاون والتعاضد مع رجال أمننا فهو واجب وطني. وأوصى السديس الرجال البواسل بالإخلاص والتفاني والتعامل الحسن والابتسامة المشرقة الوضاءة والمناصحة بالكلمة الطيبة لأن اللين مطلب ديني حثّنا عليه نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم . وكرر السديس شكره وتقديره وامتنانه للقيادات الأمنية والعسكرية على هذه الجهود العظيمة التي بذلت ولا تزال تبذل وتصرف لها جّل الطاقات والإمكانات لحماية وأمن هذه المقدسات وحفظ هذا البلد الأمين. وأكّد معاليه على ضرورة معالجة جوانب القصور بالتدريب والتأهيل والمتابعة المستمرة لتحسين أداء العمل مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية( 2030) التي تهدف إلى استقبال ما يربو عن ( 30 مليون ) زائر , وأن يكون هناك برامج ومحاضرات وندوات ومراعاة جانب التحفيز لرفع سقف العمل ومضاعفة الإنجازات بين العاملين في القطاعات العسكرية والأمنية . ومن جهته ألقى الفريق عثمان المحرج كلمة شكر فيها تعاون وتكاتف أبناء الرئاسة بقيادة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس قائلاً : جهود معاليكم المستمرة وعملك الدؤوب الذي لا يعرف الملل ولا الكلل يستحق كامل الشكر والتقدير والامتنان فلولا الجهود الإدارية والخدمية والفنية لما تم لنا تحقيق الأمن في الحرمين الشريفين , ونحن نسعى بكل جهد أن نبذل أقصى الجهود لنيل شرف هذه الخدمة الجليلة . تلا ذلك مداخلة لوكيل المساعد لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام مشهور المنعمي أثنى فيها على الجهود والطاقات التي تبذل ليل نهار بعين لا تعرف النعاس من قبل القيادات الأمنية والعسكرية. مؤكداً على ضرورة سنّ قوانين صارمة لعلاج الظواهر السلبية في الساحات وجنبات البيت العتيق . ثم جاءت كلمة رئيس هيئة المستشارين بالرئاسة فضيلة الشيخ محمد بن حمد العساف لتأكيد هذه الجهود العظيمة التي تبذل في هذه البلاد المقدسة الطاهرة . كما عقد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اجتماعاً مع أصحاب السعادة مدراء ووكلاء الإدارات الجدد, بمكتبه بالرئاسة. وحثهم الشيخ السديس على صنع الفارق وبذل المزيد من الجهود المباركة في خدمة المسجد الحرام ومرتاديه, وأن يكونوا على وعي كامل بمتطلبات عملهم ومهامهم وتكوين خطة شاملة للإدارة, والتواصل الفعال مع منسوبي الإدارة, في ظل مراعاة الأنظمة واللوائح, والعدل والإنصاف في التعامل. وأشار الرئيس أن الإدارة علم وفن وله قواعد وهي أساس النجاح لأي عمل, وأن فكر المدير هو الروح التي تسير بها قافلة التميز. وعبر أصحاب السعادة عن شكرهم لمعاليه, وأنهم إن شاء الله سيكونون محل ثقته, داعين المولى عز وجل أن يمده بالصحة والعافية.