تشارك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في اليوم العالمي للإعاقة، الذي يوافق غدا السبت الموافق 4/ 3 / 1438 الثالث من ديسمبر، وذلك تماشيا مع القرار الذي أطلقته منظمة الأممالمتحدة في العام 1981، بأن يكون اليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، من أجل تكوين رأي عام للأشخاص ذوي الإعاقة لمساندة قضاياهم. وأصدرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعريفًا للإعاقة والعمل، ضمّنته في المادة (العاشرة) من اللائحة التنفيذية المُعدلة تنفيذًا لأحكام المادة (الثامنة والعشرين) من نظام العمل، بهدف تمكين عمل الأشخاص من ذوي الإعاقة، ليكونوا أعضاء منتجين وفاعلين ضمن منظومة سوق العمل، والتحول من الرعوية إلى التنموية، وتأكيدًا على أهمية توفير الخدمات والترتيبات التيسيرية، لتمكين قيام العاملين ذوي الإعاقة بمتطلبات عملهم. و تضمنت المادة العاشرة اثني عشر بندًا، تناولت جوانب مختلفة لموضوع عمل الأشخاص ذوي الإعاقة، منها تعريف بالإعاقات المعنية بما يخص العمل المقصود بالقدرة على العمل، والمقصود بالترتيبات والخدمات التيسيرية، والتعديلات الهندسية ومواءمة ظروف وبيئات العمل، كذلك الاشتراطات في احتساب الشخص ذي الإعاقة بأكثر من واحد وفق برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات)، بعد أن يحصل الشخص ذي الإعاقة على بطاقة تعريفية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبين نوع ودرجة الإعاقة، بشرط أن تتوافق مهام وطبيعة الوظيفة التي يشغلها العامل ذي الإعاقة مع نوع ودرجة إعاقته. وتأتي مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الاحتفالات باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بهدف التأكيد على حق الأشخاص ذوي الإعاقة، القادرين على العمل في التوظيف والعمل، ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في منظومة سوق العمل. فالتركيز الأفضل يجب أن يكون على القدرات والمؤهلات للباحث عن العمل، أو الموظف من ذوي الإعاقة وليس على إعاقته، ومن خلال كيفية توفير الخدمات والترتيبات التيسيرية، لأداء متطلبات الوظيفة، ومواءمة بيئات العمل، لتكون مساندة للقيام بمتطلبات العمل. في هذا السياق، دعت الوزارة القطاع الخاص والأشخاص من ذوي الإعاقة إلى أهمية المشاركة في الملتقيات التي تنظمها، لتحسين بيئة العمل والتشجيع على التنافسية والتطور.