فى خطوة هامة لها دلالاتها على صعيد جهود اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي فى تذليل المعوقات الجمركية وتعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك شكل الاتحاد لجنة فنية للبحث فى شئوون الاتحاد الجمركي الخليجى بناءاً على قرار مجلس إدارته من أجل بلورة مرئيات القطاع الخاص الخليجي فيما يخص المعوقات واقتراح الحلول الكفيلة بتذليلها مساهمة منه في تسهيل الحركة التجارية البينية بين دول المجلس، عقدت هذه اللجنة اجتماعها الأول مؤخراً بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض بحضور ممثلين عن الاتحادات والغرف الخليجية . وقال امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي بأن الاتحاد يبدي كل الاهتمام برصد وتحليل وتشخيص المعوقات التى لازالت تواجه مسار الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعارن الخليجي، وذلك من منظور القطاع الخاص الخليجى تمهيداً لرفعها الى اللجان المعنية التي تعمل فى اطار مجلس التعاون الخليجي ،مضيفاً بأن قيام اتحاد جمركي خليجي بات اليوم ملحاً اكثر من اي وقت مضى ،مشيراً في الوقت نفسه بأن تشكيل هذه اللجنة جاء انطلاقاً من هذا الحرص والاهتمام . وكان الاجتماع الاول للجنة الفنية للإتحاد الجمركي قد عقد برئاسة مدير ادارة شئون الأعضاء ومجلس التعاون بالأمانة العامة للاتحاد السيد باسم عبدالرحمن السيف الذي ذكر بأن قرار مجلس الاتحاد بتشكيل هذه اللجنة كان ترجمة لاهتمامه بملف الاتحاد الجمركي وتشخيص المعوقات والإجراءات التى تؤخر انسيابية الحركة التجارية لمؤسسات وشركات القطاع الخاص الخليجي. كما أكد بأن هذا الملف يحظى بأهمية خاصة من جانب الاتحاد . ناقش الاجتماع طبيعة المعوقات الجمركية بين دول مجلس التعاون، وخرج بالعديد من التوصيات منها الاستفادة من التقرير الذي سيعد للزيارات الميدانية للمنافذ البينية بين دول المجلس من جانب بيت الخبرة المطلوب التعاقد معه لإعداد دراسة الاتحاد الجمركي كجزء من االدراسة في التقرير الذي سيرفع الى الأمانة العامة لمجلس التعاون الى جانب عرض مخرجات هذه الدراسة فى المنتدى الاقتصادي الخليجى الثاني المقرر عقده بالرياض فى الربع الرابع من العام 2017م . كما ناقش الاجتماع ايضاً أهمية التواصل مع ضباط الاتصال فى دول مجلس التعاون التابعين لهيئة الانحاد الجمركي الخليجي لحل الذي سيسهم بشكل فعال في حل المشاكل التى قد ترد للاتحادات والغرف الخليجية من اي من منتسبيها بما يتماشي مع الآلية المتبعة لحل المشاكل فى الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ونتائج التجارب السابقة التي ذكرها بعض المشاركين في الاجتماعخلال تواصله مع ضباط الاتصال.