رحبت جامعة الشعوب العربية و مقرها مصر بالقرارات التي صدرت عن اجتماع القمة العربية السابعة والعشرين بنواكشوط والتي اختتمت اعمالها يوم أمس وما تضمنته من قرارات تصب في صالح وحدة الدول العربية وشعوبها و نصرة للقضايا العربية والوقوف صفا واحداً في وجه المخططات العدوانية التي تستهدف وحدة العرب وتضامنهم بغية إحداث النزاعات والفرقة وتأجيج الطائفية بينهم . ورحبت الجامعة في بيان لها بدعم القضية الفلسطينية ونصرة الموقف العربي وقضاياه الوطنية كما نددت بالهمجية الحوثية التي انقلبت على السلطة المنتخبة باليمن وتهديد الأمن في اليمن وفي المنطقة وإحداث النزاع الذي أدى لحرب طاحنة بدعم من إيران كما استنكر الإرهاب الممنهج الذي يعانيه الشعب السوري الأعزل . وقال رئيس الجامعة الدكتور يوسف بن صالح الراجحي إن القرارات جاءت في مصلحة التعاون والتآخي العربي وتوحيد المواقف العربية و خاصة في القضايا المصيرية التي تمس السيادة مشددا على ضرورة وسرعة إنهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، نتيجة للحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل وسرعة وقف العمليات العسكرية بسوريا ووقف المسلسل الدمار والقتل . وندد الدكتور الراجحي بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وقال كل القلاقل والفتن التي يشهدها الوطن العربي تجد القاسم المشترك فيها التدخل الإيراني الغير مسئول والسبب في إشعال الفتنة والفرقة في الدول التي تتدخل فيها بمنظور طائفي منبوذ وزاد الأعمال العدائية في اليمن وفي سوريا وفي العراق وفي لبنان التي تدعمها إيران من السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية التي تحاول أن تؤججها في دول الخليج العربي. وقال الدكتور الراجحي التدخلات الإيرانية في المنطقة وخاصة في اليمن يعد تدخل سافر ودعم الاضطرابات وإثارة الفتنة في اليمن وتهديد للأمن في المنطقة وفق الأجندة التي تسير عليها إيران بتهديد الأمن العربي وبخاصة في منطقة الخليج. وسال الله عز وجل أن يحفظ كافة الأوطان العربية وشعوبها من كل شر وان يحفظ أمنها واستقرارها وبخاصة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية حامية الإسلام والمسلمين وحصنه المنيع .