أوصى ملتقى المعايدة الرابع لأطباء محافظة القنفذة بدعم جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية والمساهمة في دفع مسيرتها والمشاركة في أداء رسالتها. وكان الملتقى الذي نظمه فرع جمعية زمزم بالقنفذة قد استعرض جهود بعض أطباء المحافظة التي قدموها لصالح جمعية زمزم، حيث وجه الملتقى بضرورة مساهمة جميع الأطباء مع الجمعية في تنشيط التوعية والتثقيف والاستفادة من مختلف التخصصات بجدول متوافق مع الجميع. ورحب الأطباء المشاركون في الملتقى بفتح آفاق جديدة من الجمعية للاستفادة من جميع الأطباء بمختلف التخصصات وإسهامهم في تقدم مختلف الخدمات الطبية التي تحتاجها الجمعية. من جانبه عبر مساعد المدير العام للجمعية المتحدث الرسمي الأستاذ فهد بن محمد الزهراني عن شكره للأطباء المشاركين في الملتقى ورغبتهم في المساهمة مع الجمعية في أداء رسالتها، مبيناً بأن تقارير الجمعية تفيد بأن الأطباء يتفوقون على غيرهم في الإقبال على التطوع الفعلي عبر القوافل والجولات الطبية التي تقيمها جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية. وأوضح الأستاذ فهد الزهراني بأن الجمعية ترحب بمشاركة المتطوعين بمختلف تخصصاتهم في القوافل والجولات الطبية التابعة لها، مضيفاً بأن الجمعية تحرص دوماً على تطوير منظومة العمل التطوعي بما يحقق تطلعاتها وتطلعات المتطوعين أنفسهم فضلاً عن الإسهام في تنمية قدرات المتطوعين ومهاراتهم المختلفة وصقلها. وأبان الزهراني بأن هناك فرص تطوعية عديدة متاحة لدى الجمعية ومن أبرزها القوافل الطبية والجولات الطبية والمتابعة الميدانية وتقييم التقارير الطبية ووضع ومراجعة وتطوير آليات العمل إلى جانب مراجعة واعتماد المواد التوعوية وتقديم التوعية الصحية والتدريب الفني وتقديم الاستشارات عن بعد وتقديم الخدمات كالفحوصات والعمليات الصغرى والكبرى، مشيراً إلى أن العمل التطوعي هو العامل الأساسي لعمل الجمعية منذ نشأتها الأولى، وأن الجمعية تدعم العمل التطوعي إيماناً منها بقدرات المتطوعين وكفاءتهم وليقينها بأنهم المصدر الأهم في تقديم الرعاية الصحية التي تعتمد في جوهرها على العنصر البشري. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة وضعت لنفسها رؤية وهي أن تكون النموذج الرائد للرعاية الصحية الخيرية والتطوعية، وحددت رسالتها في تقديم الرعاية الصحية بمختلف أنواعها لذوي الاحتياج في منطقة مكةالمكرمة آخذين بعين الاعتبار أولوية وجودة الخدمة.