هدية الحاج والمعتمر تنشر ثقافة إكرام ضيوف الرحمن

تفعيلاً للشراكة الاستراتيجية مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، شاركت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية مؤخراً في احتفالات النشاط الطلابي" اليوم المفتوح " لعدد من مدارس مكة المكرمة، بهدف إيصال أهداف ورؤية ورسالة الجمعية للطلاب، وعرض ما تقدمه الجمعية من خدمات وبرامج لضيوف الرحمن في نطاق عملها الكبير الذي يشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمواقيت ومنافذ دخول وخروج الحجاج والمعتمرين والزوار الجوية والبرية والبحرية وطرق مرورهم وأماكن تواجدهم .
وأوضح مسؤول العلاقات العامة والاعلام بالجمعية الأستاذ ابراهيم النوري أن مشاركة الجمعية في مثل هذه المناشط والبرامج التربوية والتعليمية تأتي من ضمن اهتمامات مجلس إدارة الجمعية، إذ أنها تسهم في نشر ثقافة إكرام ضيوف الرحمن في هذه البلاد المباركة التي اصطفاها الله وساكنيها لخدمة ضيوفه القادمين من شتى بقاع العالم مؤكداً أن دور الجمعية لا يتوقف على نشر الثقافة فقط بل إنها تعمل على إعطاء الطلاب فرصة ممارسة ضيافة المعتمرين وتدريب العاملين الدائمين والموسميين لديها بتقديم دورات متخصصة في فنون التعامل مع الآخرين وحسن الاستقبال، وتعتمد الجمعية على الكوادر السعودية الوطنية العاملة من أبناء هذا البلد الطاهر، وتوفر لهم بيئة عملية مميزة من أجل الارتقاء بالخدمة .
وأضاف "النوري" أن قيادتنا الكريمة حفظها الله ورعاها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ونائبيه تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، وتسخر جميع أجهزة الدولة لتيسير وتسهيل أمورقاصدي الحرمين الشريفين منذ وصولهم إلى أرض المملكة العربية السعودية وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين، وأن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تشرفت بأن تكون جزءاً من هذه المنظومة الكبيرة تخدم اكثر من ستة ملايين حاج ومعتمر وزائر وتعمل على تقديم أكثر من 24 مليون خدمة لهذا الوفد الغالي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحجاج والعمار وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم ) .
الجدير بالذكر أن هدية الحاج والمعتمر تأسست قبل نحو 7 سنوات، وهي جمعية خيرية متخصصة تقدم خدمات إنسانية تسهل للحاج والمعتمر والزائر أداء مناسكه وتحول الجهود الخيرة والمساهمات المباركة إلى خدمات متميزة من خلال التطوير والإبداع وسرعة الاستجابة بكفاءة وفعالية وفق المعايير العالمية.