تنطلق اليوم الجولة الرابعة من منافسات دوي أبطال أسيا حيث تشارك أندية الإتحاد والهلال والنصر والأهلي وفيما يلي سأستعرض حظوظ الفرق الأربعة قبل مباريات اليوم : الإتحاد يدخل الإتحاد مباراة اليوم وهو متذيل مجموعته حيث يملك نقطتين فقط من ثلاث مواجهات لعبها تعادل في مباراتين وخسر مباراة ويحل الفريق الإتحادي اليوم ضيفاً على النصر الإماراتي متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط حيث أنه لا بديل للإتحاديين عن الفوز إذا أرادو المنافسة في هذه النسخة وأي خسارة لا قدر الله ربما ترمي بهم خارج المنافسة خصوصاً في حال فوز فريق لوكوموتيف طشقند الذي يملك 5 نقاط وسيلعب مع سباهان الإيراني الذي يملك 3 نقاط , الفريق الإتحادي يمر بمشاكل عديدة خصوصاً بعد خسارة الديربي برباعية وخروج بعض الأصوات بأن هناك تمرد داخل المعسكر الإتحادي كل هذه العوامل تلقي بظلالها على مستوى الفريق وربما ينتهي مسلسل دوري أبطال أسيا اليوم .
النصر يدخل الفريق النصراوي هذه الجولة وهو متصدراً لمجموعته برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين حيث يحل ضيفاً على لخويا القطري متذيل الترتيب بنقطتين وما يحسب للفريق النصراوي هو صدارته للمجموعة رغم الأوضاع والمستويات الفنية الضعيفة التي يقدمها خصوصا في بطولة الدوري , فوز النصر اليوم وفوز ذوب اهن الإيراني الذي سيلعب ضد بونيودكور يعني أن النصر قطع شوطا كبيرا نحو التأهل ويحتاج لنقطة وحيدة من مباراتيه المتبقيتين أما خسارته فإنها ستدخله في دوامة الحسابات خصوصا إذا ما فاز بونيودكور فإن جميع فرق المجموعة سيصبح لديها 5 نقاط جميعا وستكون الجولتين القادمتين هي الفيصل في موضوع التأهل عن هذه المجموعة .
الهلال يدخل الهلال هذه الجولة وهو محتلا المركز الثاني في مجموعته برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين , حيث يستضيف الجزيرة الإماراتي متذيل الترتيب بنقطة واحدة , فوز الهلال اليوم مع فوز تراكتور الإيراني على باختاكور يعني أن الهلال قطع شوطا كبيرا نحو التأهل ويحتاج لنقطتين فقط من مباراتيه المتبقيتين , أما إذا فاز الهلال قابله فوز لباختاكور فهذا يعني منافسة ثلاثية بين الهلال وتراكتور وباختاكور , ولكن في حال خسارة الهلال لا قدر الله فإنه سيدخل في حسابات معقدة .
الأهلي يدخل الفريق الأهلاوي هذه المباراة وهو متذيلا لمجموعته برصيد 3 نقاط من فوز وخسارتين حيث يستضيف نادي العين الإماراتي ويبدو أن الفريق الأهلاوي وضع بطولة الدوري كأولوية قصوى حتى لو كان ذلك على حساب دوري أبطال أسيا حيث بدى ذلك جليا في مباراة الفريق الأخيرة في البطولة الأسيوية على الرغم من الفوز , الأهلي يحتاج للفوز بنقاط المباراة للابتعاد عن دوامة الحسابات أما إذا خسر لا قدر الله فإنه يحتاج لمعادلة صعبة حيث أنه يجب عليه الفوز في مباراتيه المتبقيتين وخسارة العين في مباراتيه المتبقيتين .
إجمالاً الأندية السعودية لا تؤدي جيد في دوري أبطال أسيا في هذه النسخة حيث أن المستويات متذبذبة لجميع الفرق وهذا يترجم واقع الكرة السعودية في العشر سنوات الأخيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات خصوصا إذا ما علمنا أن آخر بطولة للأندية السعودية في دوري الأبطال كانت عام 2005 حينما حققها الإتحاد .
تمنياتنا بالتوفيق للأندية السعودية في المشوار الآسيوي