طالب عضو هيئة جمعية حقوق الإنسان رئيس تحريرمجلة الحج والعمرة الأستاذ طلال بن حسين قستي مؤسسات المجتمع المدني عامة برعاية حقوق كبار السن وفق ماكفلته الشريعة الإسلامية مؤكداً أن المملكة كفلت حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية واقترح قستي وضع إستراتيجية وطنية شاملة لحقوق كبار السن بحيث تكون ضامنة، مؤكداً أنه لا يكفي لحقوق كبار السن توفير الضمان الاجتماعي أو تأمين دور للمسنين والعجزة وفقط.
وقال الأستاذ طلال قستي إلى أنه لم تعد تكفي كلمة: تكفى يا ولدي ساعدني أنا في سن أبيك .. أو غيرها من عبارات الاستعطاف للحصول على الرعاية أو الخدمة .. بل يجب أن تسن القوانين التي تكفل حقهم في الرعاية والخدمة في كل موقع يقصده أو يحتاج المسن خدماته.
وأكد عضو هيئة جمعية حقوق الإنسان أن حقوق كبار السن تستدعي الاهتمام خاصة في الرعاية الصحية , وخصوصاً أن الكثير منهم يتوجه للمستشفيات الخاصة باهظة الأسعار أو ينتظر المواعيد الطويلة في المستشفيات الحكومية , وأنه لا يكفي بناء تأمين دور المسنين بل يجب أن تسن القوانين التي تكفل الرعاية والخدمة لهم تكون إستراتيجية وطنية شاملة لحقوقهم , وذلك خلال أحد المقالات التي نشرها قسي في إحدى الصحف اليوم .
وأشار في ختام حديثه إلى أن المملكة كفلت حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية "، المادة (27) من النظام الأساسي للحكم في المملكة الصادر عام (1992م).