بدعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رعاه الله انطلق فريق دبي رايدر لتنفيذ المرحلة الثانية من جولته حول العالم على الدراجات النارية . ويضم الفريق كل من السادة : محمد توفيق البو سعيدي – ناصر الفلاسي – سامي حسن جمعة – وصالح جمال الخياط .وجاسم الكواري وبعد وصول الرحالة الى مدينة كيب تاون توجهوا الى الميناء لاستلام دراجاتهم النارية التي تم شحنها من الامارات الى جنوب افريقيا حيث واجهتهم بعض المشاكل والعراقيل بسبب خطأ في سجل احدى الدراجات ولم يتمكنوا من تخليصها واستلامها الا بعد اربعة ايام من العمل والمتابعة حيث استلم اعضاء الفريق دراجاتهم لينطلقوا بعدها مباشرة الى مدينة جوهانسبورغ عبر مناطق جبلية شاهقة ومناظر طبيعية خلابة وساحرة مرورا بمدينة بيافورت الواقعة بين مدينتي كيب تاون وجوهانسبورغ عبر شارع 62 الذي يعتبر من اشهر المناطق في تلك البلدة كونه المركز الرئيسي لالتقاء الرحالة من كافة ارجاء العالم وذلك بسبب المطاعم والمقاهي المنتشرة على جانبي الطريق والتي معظم روادها من الرحالة العابرين من هذه المنطقة . وفيها يلتقي الرحالة ليتم التعارف فيما بينهم وتبادل الاحاديث الودية واكتساب وتبادل المعلومات القيمة والمفيدة . وبعد استراحة قصيرة في تلك البلدة تابع الفريق مسيره الى مدينة جوهانسبورغ ليقوم بجولة واسعة في ارجاء المدينة حيث اطلع على اهم معالمها السياحية والثقافية والرياضية موثقا رحلته بالصور الفوتوغرافية والافلام الوثائقية ليغادرها بعد ذلك متجها الى العاصمة بريتوريا ليتجه بعد وصوله اليها الى سفارة دولة الامارات العربية المتحدة وكان في مقدمة مستقبليهم سعادة السفير:حمد الحبسي وكافة اعضاء البعثة الدبلوماسية هناك حيث عبر السفيرعن سعادته لقيام فريق دبي رايدر للدراجات النارية بهذه المغامرة الجريئة والمثيرة والتي تعكس مدى الوعي والادراك والارادة الصلبة والعزيمة القوية التي يمتلكها ابناء الامارات وذلك بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة التي ينتهجها اصحاب السمو حكام الامارات حفظهم الله , مثمنا لاعضاء الفريق مايقومون به من جهد في سبيل رفعة الوطن وعزته مبديا استعداده لتقديم كل التسهيلات والامكانيات المتاحة لانجاح هذه الرحلة . وقبيل مغادرته العاصمة وبمساعدة سفارة الامارات في بتسوانا قام الفريق باستخراج تأشيرات مرور الى زامبيا ليتابع بعدها الفريق رحلته متجها الى مدينة قابرون عاصمة بتسوانا قاطعا بذلك حوالي 2400كم . وعبر اعضاء الفريق عن شكرهم وتقديرهم لسعادة السفير ولكافة العاملين بالسفارة لما قدموه من مساعدات وتسهيلات لهم . وعن انطباعهم عن الرحلة يقول احد اعضاء الفريق بأن الصورة كانت ضبابية وغير واضحة امامهم وكان بداخلهم شيء من الخوف والرهبة اتجاه المناطق التي سيعبرونها ,الا انهم بعد ان قطعوا حوالي ربع المسافة المقررة في خط سير رحلتهم تبددت كل المخاوف والهواجس بعد ان لاحظوا بان الحقيقة تختلف كليا عما سمعوه وان جميع المناطق التي مروا بها تتمتع بدرجة عالية من الامان . ولكن تم تحذيرهم من الوقوف في الاماكن المظلمة والمناطق النائية والفقيرة . ويذكر ان خط سير الرحلة المدرج على جدول رحلتهم يشمل الدول التالية : جنوب افريقيا – بتسوانا- زامبيا- تنزانيا- كينيا- اثيوبيا –السودان – السعودية ومنها العودة الى دولة الامارات ويقطع خلالها الفريق عشرة آلاف كم خلال مدة زمنية تقارب الثلاثة اشهر من الحل والترحال .