تقام منافسات دورة كأس الخليج العربي ال 22 على ملعبي إستاد الملك فهد الدولي وإستاد الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض التي تستضيف منافسات الدورة اعتباراً من يوم غدٍ وحتى ال 26 من نوفمبر الجاري. وشهد الملعبان تطويرات وتحديثات في مرافقهما وشملت التجهيزات غرف اللاعبين والحكام والأماكن المخصصة للإعلاميين وقاعات المؤتمرات الصحفية والمرافق الخدمية والملاعب الرديفة وكبائن المعلقين. وأوضح مدير ملعب الأمير فيصل بن فهد مشاري عبدالمحسن الربيعة أن الملعب تأسس في شهر صفر 1390 ه الموافق شهر مايو 1970 م, ومر بالعديد من مراحل التطوير والإنشاء في أجزائه, حيث تمت زيادة كبائن المعلقين إلى ست كبائن إضافة لثلاثة استوديوهات حديثة للنقل التلفزيوني وزيادة عدد غرف تبديل الملابس إلى أربع غرف بعد أن كانت اثنتين, وتجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية حيث تتسع ل 35 إعلامياً إضافة إلى مركز إعلامي متكامل يضم 17 جهاز حاسب آلي مزود بالإنترنت و 6 شاشات تلفزيونية. وأبان الربيعة أنه تمت زيادة عدد المقاعد في المنصة الرئيسة لتصبح 312 مقعداً في الملعب الذي يتسع ل22 ألف مشجع وكذلك إنشاء أماكن مخصصة للإعلاميين في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة بالملعب تتسع ل 65 إعلامياً مزودة بشاشات, إضافة إلى تهيئة غرف الحكام بشكل جديد. وقال : " خصصنا أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة كما خصصنا البوابة رقم 4 لدخول الإعلاميين والتي تحتوي على مواقف خاصة للسيارات ، وقدمنا الخدمات الخاصة بالطعام بتواجد 6 مطاعم في أماكن ثابتة عند المدرجات وأخرى متحركة للوصول إلى جميع البوابات". يذكر أن ملعب الملك فهد الدولي مر كذلك بمراحل تطويرية مماثلة للتي حدثت في ملعب الأمير فيصل بن فهد والتي شملت أماكن الإعلاميين لتصل إلى أكثر من 250 مقعداً إضافة لقاعة المؤتمرات الصحفية وغرف تبديل الملابس وكذلك الخدمات المقدمة للجمهور.