زار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الجناح الذي أقامته جامعة أم القرى ممثلة بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة خلال افتتاح سموه فعاليات الملتقى الثالث للكراسي العلمية المقام حاليا بجامعة الملك سعود بالرياض حيث تشارك الجامعة عبر معهد البحوث والدراسات الاستشارية في هذا الملتقى العلمي والمعرض المصاحب له .حيث كان في استقبال سموه أثناء زيارته عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية المشرف على الكراسي العلمية بالجامعة الدكتور فيصل بن أحمد علاف ووكيل المعهد الدكتور سلطان العبداللطيف ووكيل المعهد للدراسات الاستشارية الدكتور حمدان الغامدي ووكيل المعهد للكراسي العلمية الدكتور نداء بوقري ووكيل المعهد للاعتماد المهني الدكتور سهل وهيب والمشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الشريف و المشرف على كرسي إصلاح ذات البين الدكتور صالح الفريح. وأطلع سمو الأمير تركي بن عبدالله على انجازات الكراسي العلمية بجامعة أم القرى واستمع إلى شرح مفصل من عميد ووكلاء المعهد والمشرفين على الكراسي العلمية عن رؤية ودور ورسالة وأهداف كل منها والانجازات التي حققتها. الجدير بالذكر أن مشاركة الجامعة في فعاليات الملتقى الثالث للكراسي العلمية بجامعة الملك سعود بالرياض تمثلت بكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم، وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة، وكرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة، وكرسي الشيخ جميل خوقير لأمراض وسرطان القولون والمستقيم، وكرسي معالي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين، وكرسي يحيى ومشعل أبناء الشيخ سرور الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم، وكرسي المعلم محمد عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال. وشارك المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف في فعاليات الملتقى الثالث بورقة عمل بعنوان تجربة " كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة " تضمنت التعريف بالكرسي وأهدافه وبرامجه ومشاريعه البحثية وفعالياته الثقافية، وأبرز الدكتور عبدالله الشريف من خلال تلك الورقة عناية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالجوانب التاريخية والثقافية وما يجده الكرسي من اهتمام من وزارة التعليم العالي ودعم ومتابعة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وشراكة وتعاون دارة الملك عبدالعزيز في هذا الجانب، كما تناول المشرف العام على كرسي الأمير سلمان أهمية الكراسي العلمية والمحفزات والمعوقات لها والتوصيات المنبثقة عنها .