ضمن البرامج والمشاريع التربوية التي تنفذها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة مسابقة أفضل عمل تطوعي سقدم للمجتمع وبعد عدة لقاءات واجتماعات بين منسوبي مدرسة غامد المتوسطة تم تنفيذ برنامج العمل التطوعي لتكريم عدد من عمال النظافة ببلدية بلجرشي الذين امضوا سنوات عديدة في خدمة نظافة المحافظة والتي تقارب مدة اقامتهم من 10 الى 15 سنه . وبحضور رئيس بلدية محافظة بلجرشي المهندس سعيد بن محمد مشعان وقائد دفة التعليم، مدير مكتب التربية والتعليم ببلجرشي الأستاذ سعيد بن علي الغامدي ورئيس المجلس البلدي ببلجرشي الأستاذ إبراهيم جمعان . حيث ألقى مدير مكتب التربية كلمة بهذه المناسبة رحب فيها برئيس بلدية بلجرشي وأشاد بجهود البلدية في تحقيق الشراكة المجتمعية مع مكتب التربية والتعليم وما تقدمة من خدمات لمدارس المحافظة وأشار إلى إن هذا البرنامج يأتي ضمن البرامج التي تنفذها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة وقد حرصت مدارس المكتب على تفعيل برامج العمل التطوعي وتفعيل الشراكة المجتمعية مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة إيمانا منها بالدور الايجابي لذلك، وما هذا البرنامج الذي يقام هذا اليوم إلا تجسيدا من منسوبي متوسطة غامد لغرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلاب ولما لهذه الفئة من دور فاعل في المحافظ على صحة البيئة وإنها تحضى بالاحترام والتقدير, وقد شكر مدير المكتب مدير متوسطة غامد الاستاذ عبدالله بن أحمد العرفج وجميع منسوبي المدرسة على جهودهم وعلى ما قدم في هذا اليوم والذي يعكس تقديرهم لرسالة المدرسة تجاه المجتمع، وقد تخلل البرنامج تكريم العمال المستهدفين وتسليمهم هدايا من قبل مدير المكتب ورئيس البلدية ومدير المدرسة ورئيس المجلس البلدي وقد ارتسمت على وجوههم البهجة والسعادة وحضيوا بترحيب حار من طلاب المدرسة وتقديم طعام الافطار لهم بهذه المناسبة، كما قدمت هدايا لرئيس بلدية بلجرشي ورئيس المجلس البلدي وتكريم عدد من الطلاب الذين حققوا نتائج في المسابقات على مستوى مدارس المحافظة . الى ذلك ذكر مدير متوسطة غامد الاستاذ عبدالله بن احمد العرفج كلمة نوه فيها بأهمية هذه الفئة الغالية علينا التي تحرص على اداء واجبها لتعم البيئة الصحية والمجتمعية كما اشار الى مجهودات بلدية محافظة بلجرشي في العناية والارتقاء بمستوى النظافة والتي بدورها تعكس ايجابياً على أهلها وزوارها . وأشاد رئيس المجلس البلدي ببلجرشي الاستاذ ابراهيم جمعان بجهود المكتب والمدرسة مؤكداً أن الاحترام في المعاملة ينطلق من ذات الانسان نفسه بما يليق في ثقافته وتكوينه وما هذا التكريم الا من صميم الدين مضيفاً أنه لا فرق بين شخص واخر عند الا بالتقوى والعمل الصالح .