أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بنظيره الكيني أوهورو كينياتا يوم الأحد ليقدم له التعازي في ضحايا ما وصفه البيت الأبيض بأنه "هجوم إرهابي" شنته حركة الشباب الصومالية على مركز تسوق في نيروبي وأسفر عن مقتل حوالي 70 شخصا. وما زال متشددون اسلاميون يحتجزون رهائن يوم الاحد في المركز التجاري حيث ترددت اصوات اندلاع لاطلاق النار بين الحين والاخر. وقال البيت الأبيض في بيان "اتصل الرئيس اوباما بالرئيس الكيني كينياتا هذا الصباح للتعبير عن تعازيه لحكومة كينيا وشعبها بسبب الهجوم الارهابي الذي نفذته الشباب امس على مركز وستجيت التجاري في نيروبي. "أكد الرئيس أوباما الدعم الأمريكي لجهود كينيا الرامية لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة." وقالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف ان خمسة مواطنين امريكيين كانوا ضمن الجرحى في اطلاق النار في المركز التجاري. واضافت انه لم ترد تقارير عن مقتل اي امريكيين في الهجوم. وقال النائب الجمهوري بيتر كينج عضو لجنة المخابرات في مجلس النواب ان الهجوم يظهر النفوذ المتزايد للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في افريقيا. واضاف لشبكة ايه.بي.سي التلفزيونية "يظهر ذلك النفوذ المتزايد فعلا للقاعدة في افريقيا. لديك الشباب الان في الصومال تخرج الى كينيا وتنفذ هجوما خارج بلدها." وقال ان الهجوم يظهر ان "القاعدة وفروعها ما زالوا اقوياء بدرجة بالغة وما زالوا قادرين على بث الرعب فعلا في قلوب الناس بمهاجمة مركز تجاري ليست له اي اهمية عسكرية على الاطلاق."