دانت وزارة الخارجية المصرية بشدة تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، واصفة إياها ب "التطاول". وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تطاول على قامة دينية وإسلامية كبرى، ممثلة في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي يمثل أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية في العالم أجمع". واعتبر البيان أن "ذلك المسلك يمثل تمادياً وتطاولاً ليس فقط في حق مصر، وإنما أيضاً في حق المسلمين في كافة بقاع الأرض، ويتجاوز كل الحدود بتطاوله على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلاً". وأضاف: "لعل هذا التطاول والتجاوز يثير الشكوك حول مغزى ودوافع هجوم المسؤولين الأتراك المستمر على مصر ورموزها، عقب ثورة 30 حزيران/ يونيو 2013". وهابت الخارجية المصرية في بيانها، ب"رجال الدين الإسلامي في تركيا والعالم أجمع، التصدي لهذه التجاوزات والرد عليها بكل حزم وحسم، حفاظاً على مكانة الأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة الإسلام السمح والمعتدل". وكان مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام أدان، في بيان أصدره في وقت سابق اليوم، الهجوم الذي يتعرض له الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب.