حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من «دعاة الفتن» الذين يريدون الإضرار بالمملكة وتشتيت جمعها، مشيراً إلى أن المغرضين والحاقدين وأصحاب النفوس المريضة يسعون إلى إيذاء المجتمع السعودي والإضرار به من خلال المساس بدينه وعقيدته وولاة أمره وأمنه واستقراره من خلال إثارة الفتنة. وشدد آل الشيخ في كلمته خلال حفل معايدة منسوبي الرئاسة العامة أمس، على وجوب المحافظة على اجتماع الكلمة والالتفاف حول ولاة الأمر، داعياً إلى أخذ العبرة مما وقع في بلاد عربية قريبة من السعودية، حصل لها فتن وسفك للدماء وانتهاك للأعراض ونهب للأموال وتخريب للبلاد وتشريد للعباد. وأشار إلى وجوب الأخذ بما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما طبقه السلف الصالح من السمع والطاعة لولي الأمر، وعدم سماع المغرضين والحاقدين والوشاة، وأنه يجب الالتفاف حول ولاة الأمر وعدم الاستماع فيهم لأهل الباطل الذين يريدون زرع الفتن وإشعالها. وحث على الاستمرار في عمل الخير والطاعات في جميع الأوقات والأزمنة، مبيناً استحباب صيام ست من شوال وفضلها العظيم. واستعرض ما أنعم الله به على بلادنا المملكة من نعمة الإسلام والعقيدة الصافية، وإقامة شعائر الله وتحكيم شرعه المطهر، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني.