أظهرت آخر التحقيقات حول حادث تحطم طائرة "آسيانا" الكورية الجنوبية في مطار سان فرانسيسكو السبت، إن الطيار لم تكن لديه الخبرة في الهبوط بطائرة بوينغ 777 بالمطار، وأن إحدى الضحايا ربما قضت نحبها بسيارة أول من استجابوا لحادثة التحطم. وأسفرت الحادثة عن مقتل طالبتين صينيتين، بجانب إصابة 182 آخرين. وقال روبرت فوكرولت، من "مكتب الطبيب الشرعي" في مقاطعة "سان ماتيو، إنه تلقى معلومات من قسم الإطفاء في سان فرانسيسكو السبت بأن هناك احتمالا بأن تكون إحدى الفتاتين صدمت بسيارة لفريق الإنقاذ على مهبط الطائرات. وأضاف: جزء من التحقيقات التي نجريها ستحدد أسباب الوفاة.. وإذا ما كانت ناجمة عن تحطم الطائرة أو بحادث ثان." ويشار إلى أن الطالبتين كانتا ضمن مجموعة من 35 من الطلاب والمدرسين الصينيين من مدرسة متوسطة شرق الصين في طريقهم إلى مدرسة في كاليفورنيا للمشاركة في مخيم صيفي. وفي شأن مواز، قالت شركة آسياينا" إن طيار الرحلة 214 كان يقوم بأول هبوط له بطائرة "بوينغ 777" في مطار سان فرانسيسكو، لكن سبق له الطيران عدة مرات إلى سان فرانسيسكو خلال الفترة من 1999 وحتى 2004، كما أنه حلق 9 مرات بمثل هذا النوع من الطائرات.