دعا البيت الأبيض الطالب السعودي الذي أصيب في تفجيرات بوسطن عبدالرحمن السليمي وعائلته إلى حضور احتفالات أميركا بذكرى الاستقلال التي تصادف الرابع من تموز (يوليو) كل عام. وحضر والد الطالب مع ابنه عبدالرحمن وشقيقه عيسى أول من أمس. وقال والد الطالب ل الزميلة «الحياة» إنه تلقى الدعوة الموجهة من البيت الأبيض لعائلات المصابين في أحداث بوسطن وقام بتلبيتها مع ابنيه عيسى وعبدالرحمن. وجاءت دعوة البيت الأبيض للطالب السعودي بعد أشهر من التفجيرات التي أجريت فيها تحقيقات موسعة، شملت الطالب المبتعث السليمي، الذي أخضع للتحقيق في المستشفى الذي نقل للعلاج فيه من إصابته في الانفجار الثاني عند خط نهاية ماراثون بوسطن. وقال المبتعث في تصريحات سابقة إلى الزميلة «الحياة» إنه لم يهرب بعد إصابته، ولم يتم القبض عليه. ووصف ما حدث له بأنه إجراء طبيعي، إذ تمت مساءلة جميع المصابين الموجودين في المستشفى. وأكد أنه لم يوضع تحت الحراسة في شكل منفرد، وإنما كانت هناك تعزيزات أمنية على المستشفى. وقال: «جاء إليّ اثنان من رجال مكتب التحقيقات الفيديرالي، وتمّ سؤالي عما شاهدت، وعن الانفجار، وأين كنت، وعما يمكن أن أفيدهم به، واستأذنوني تفتيش شقتي فتجاوبت معهم، ووافقت».