سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحفل الختامي لماراثون جدة موبايلي العاشر 2013م والذي نظمته جمعية البر بجدة للعام العاشر على التوالي وحظي بمشاركة (15395) متسابق من داخل المملكة وخارجها شاركوا في مساراته المختلفة. حيث توج
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحفل الختامي لماراثون جدة موبايلي العاشر 2013م والذي نظمته جمعية البر بجدة للعام العاشر على التوالي وحظي بمشاركة (15395) متسابق من داخل المملكة وخارجها شاركوا في مساراته المختلفة. حيث توج سموه الفائزين في مسار "مازدا" لذوي الاحتياجات الخاصة "الكراسي المتحركة" ومسافته 3 كيلومتر وهم: المركز الأول فهد سعد الجنيدل (سعودي)، والمركز الثاني جمعان سعيد الزهراني (سعودي)، والمركز الثالث علي عبدالله سوالمة (أردني). كما توج سموه الفائزين في مسار "نسما" لفئة 18 سنة ومادون والمخصص لطلاب المدارس ومسافته 6 كيلومتر وهم: المركز الأول عبدي إبراهيم عبده (أثيوبي)، والمركز الثاني عبدالكريم أمان عبدالكريم (أثيوبي)، والمركز الثالث محمود مال دريشي (تشادي)، وفي فئة المواطنين السعوديين: الأول بدر علي العمراني، والثاني بدر عون المطيري، والثالث أنس أحمد الصباحي. كما توج سموه الفائزين مسار "موبايلي" لفئة العموم والمحترفين ومسافتة 21 كيلومتر وهم: المركز الأول يعقوب جارسو كينترا (أثيوبي)، والمركز الثاني جيبو بوركا بوركا (قطري)، والمركز الثالث مخلد محيل العتيبي (سعودي)، وفي فئة المواطنين السعوديين: الأول مخلد العتيبي، والثاني حسين جمعان الحمضة، والثالث علي سعيد الشهراني. كما تم تكريم كبار السن المشاركين في الماراثون وهم الأول حمود المقاضي (سعودي)، والثاني صلاح باغفار (يمني)، والثالث عتقة الخبيري (سعودي). وتم منح الأول في كل مسار سيارة إضافة لجوائز نقدية وعينية بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 300 ألف. وخلال كلمته أكد الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن الماراثون وللعام العاشر على التوالي أثبت نجاحه الكبير، مشيراً إلى حجم المشاركة الذي حظي بها الماراثون فضلاً عن الجمهور الذي تجاوز الآلاف وتعالت أصواتهم تحفيزاً وفرحاً بالإنجاز الذي حققه المتسابقون في الماراثون. وبيّن بترجي بأن الجمعية ومنظمي الماراثون يعيشون كل عام هذه الأجواء الاحتفالية بمناسبة نجاح الماراثون، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء ودعم قطاعاته الحكومية والخاصة حتى خطا الماراثون خطوات متميزة ليصبح الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر. وأبان بترجي بأن الماراثون شهد هذا العام العديد من التطورات أبرزها توعية قاطني وزوار شرم أبحر بالخطة المرورية الخاصة بالماراثون بقيادة إدارة مرور محافظة جدة تم خلال توزيع مطبوعات توعوية إضافة لحملة إعلامية هدفت لإنجاح السباق، ومشاركة الجهات الحكومية المعنية بفاعلية في الماراثون لإخراج الماراثون بأبهى صورة من خلال اللجنة التنفيذية والتي تضم شرطة محافظة جدة ومرور محافظة جدة وهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة وأمانة محافظة جدة إلى جانب التعاون الكبير من إدارة الطوارئ والأزمات بالشؤون الصحية بمحافظة جدة. واستعرض بترجي تخصيص جوائز نقدية وعينية للسعوديين الحاصلين على المراكز الأولى بهدف تشجيع الشباب السعودي للمشاركة في الماراثون، ليصبح إجمالي جوائز للماراثون هذا العام أكثر من 300 ألف ريال ضمنها ثلاث سيارات للمراكز الأول في كل مسار من مسارات الماراثون، إلى جانب معرض الصحة والرياضة حظي بمشاركة المستشفيات والأندية الرياضية والصحية والمنشآت التجارية المتخصصة في الصحة والرياضة ويستمر لمدة خمسة أيام. وأبرز بترجي التطور الذي شهده الماراثون عبر تثبيت شريحة الكترونية تعريفية (مايكرو شيب) لكل متسابق تحمل رقماً يتم عبره قراءة بيانات المتسابق ومتابعته وتحديد مركزه في الماراثون بما يتناسب مع قواعد ومواصفات الإتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)، حيث سيتم استخدام هذا النظام التقني لأول مرة على مستوى الماراثونات الرياضية بالمملكة، كما شهد تنظيم دورة تدريبية للمتطوعين المشاركين في التنظيم عقدت بالتعاون مع اللجنة التطوعية المتخصصة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بعنوان "العمل التطوعي.. مهارات الإدارة وفنون الأداء" ودورة للمتطوعين في مسار ذوي الاحتياجات الخاصة حول فن التعامل مع المعاق حركياً، وتدشين 4 مراكز ميدانية منتشرة في أنحاء مدينة جدة بتعاون كبير من الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة لاستقبال المشاركين وتفعيل اشتراكاتهم بهدف التسهيل عليهم. واستعرض بترجي سعي جمعية البر بجدة لتطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية عبره لرعاية أبناءها والأسر الفقيرة والمحتاجة فضلاً عن دعم مشاريعها، مبيناً بأن الجمعية منذ تأسيسها وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها فضلاً عن تقديم الخدمات العينية والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة، مشيراً إلى أن الماراثون يعتبر جزءً من سعي الجمعية لتنويع مصادر دخلها وتلبية لمتطلبات المجتمع التي تعيش به وفيه ومن أجله وتفعيل لصور الشراكة المتميزة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص. وأبان بأن هذا الماراثون السنوي التي تنظمه الجمعية وشركائها هو أحد أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام حيث تلامس الجمعية من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة وهم الشباب الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية. وأشاد بترجي بالشراكة التي تحظى بها الجمعية عبر الماراثون حيث قدم الشكر والتقدير لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الشريك الرسمي، والراعي الماسي للماراثون نسما القابضة، والرعاة الذهبيين: شركة الحاج حسين على رضا وشركاه المحدودة "مازدا" وشركة أسواق البحر الأحمر "رد سي مول" وشركة كابلات بحرة، والرعاة الفضيين: شركة عبدالخالق سعيد وشركة باناجة القابضة ووكالة AIM، كما قدم شكره للإعلاميين والإعلاميات، وأشاد بجهود الطاقم التنظيمي للماراثون وجميع أعضاء اللجان العاملة لجهودهم في إخراج هذا الحدث على أكمل وجه. وكان الحفل قد بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ محمد إقبال علوي الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر كلمة ترحيبية أشاد بها في المشاركة في هذا الماراثون الذي يعود نفعه على أبناء المجتمع، مؤكداً سعادته بهذه الشراكة المتميزة ومقدماً شكره لسمو الأمير مشعل بن ماجد لرعايته لهذا الحدث المتميز. ثم ألقى المدير التنفيذي للشؤون الإدارية ومدير العلاقات العامة والحكومية بشركة موبايلي الأستاذ عماد عسيري كلمة بهذه المناسبة تناول فيها مراحل النهضة التي ارتقى لها ماراثون جدة والجهود المخلصة التي توجت العمل، مبيناً بأن هذه الشراكة عكست مدى القدرة على الصمود، مؤكداً سعي الجميع للخروج بماراثون يليق بشرف الرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لماراثون جدة، ويتوافق مع عراقة الشراكة التي لطالما تبنتها موبايلي وفق منهجيتها الراسخة في المسئولية الاجتماعية، مشيداً بدور جمعية البر بجدة في تبنيها الدور الرائد في توفير الأرضية الخصبة لتنظيم الماراثون وتحقق التطلعات منه ومواكبة الهدف المنشود. تلاها فقرة تكريم الفائزين في الماراثون والرعاة والجهات الحكومية الداعمة، والتقاط صورة جماعية. يُعد ماراثون جدة موبايلي الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر وسينتقل إلى ماراثون عالمي (42 كيلومتر) وفق خطة المنظمين خلال السنوات المقبلة بإذن الله، وهو أحد أبرز الأنشطة الموسمية لجمعية البر بجدة، وتتبناه الجمعية ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة. يُشار إلى أن ماراثون جدة موبايلي والذي تنظمه جمعية البر بجدة سنوياً يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث يحظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة عدائين من خارج المملكة.