برأت محكمة مصرية اليوم الصحفية الهولندية رينا نيتيس التي كانت قد اعتقلت امس بواسطة مواطنين في القاهرة بتهمة التجسس ونشر القيم الغربية في مصر. وقد شطبت المحكمة البلاغات ضد الصحفية الهولندية وابقت على بلاغ بأنها لم تكن تحمل بطاقتها الصحفية لحظة القبض عليها. وقالت رينا نيتيس عقب اطلاق سراحها انه من الغريب ان يعتقل الناس بتهم لا اساس لها وانها كانت تشعر بالخوف من قصص الاغتصاب في اقسام الشرطة التي كانت تقرأ عنها لكنها لم تتعرض لسوء. وكانت رينا نيتيس قد اعتقلت امس في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت رينا نيتيس للإذاعة الهولندية الاولي انها كانت تسأل عددا من الشباب في مقهي ما إذا كانوا يريدون التحدث اليها في اطار تحقيق صحفي تجريه حول عطالة الشباب . واضافت أن صاحب المقهي تدخل وطلب رؤية جواز السفر الخاص وبطاقتها الصحفية اقتادها إلى الي الشرطة بعد ان اوهمها ان سيساعدها. امام الشرطة ادعى صاحب المقهى انها تشكل خطرا على مصر وتنشر الثقافة الغربية. بتفتيش هاتفها النقال في مركز الشرطة وجد فيها ارقام بعض الساسة المصريين الذين تتصل بهم بصفتها الصحفية وبعض البيانات التي يصدرونها وهو امر عادي . قضت رينا نيتيس ليلتها في مركز للشرطة وقالت انها لم تواجه معاملة قاسية. ولم يتضح بعد ماذا حدث للصحافية الهولندية التي تحسن العربية وتعيش في مصر منذ سنوات وتراسل العديد من الصحف ومحطات الاذاعة والتلفزيون الهولندية لكنها افادت انها في محكمة في التجمع الخامس في القاهرة.