تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة تحتفل جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة الثانية من طلابها وعددهم 293 طالبا فى يوم الأحد 26 /جمادى الأولى/ 1434ه الموافق 7 / أبريل / 2013م المقبل ، وقد شكلت الجامعة لجنة خاصة للإعداد لحفل التخرج وعمل كل الترتيبات اللازمة ، فيما بدأت فعلياً الاستعدادات للحفل . وعبر مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن سعادته وعن امتنان جميع منسوبي الجامعة وتقديرهم لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب الجامعة ، مشيراً إلى أن تفضل سموّه برعاية الحفل ومشاركة أبنائه الطلاب الخريجين فرحتهم بهذا اليوم التاريخي في حياة كل منهم دليل على حرص سموّه على مؤازرة الجامعة ودعمها في كل أنشطتها وفعالياتها ،مؤكدا على أن اهتمام سموّه بدعم الجامعة إنما هو إنعكاس لاهتمام ولاة الأمر بمؤسسات التعليم بكل مراحلة وتقديم العون اللازم لها للتطور ومواكبة كل ما هو جديد في مجال التعليم لتخريج قادة المستقبل من الشباب .وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد كان ومازال داعماً أساسياً للجامعة منذ أن تبنى فكرتها وقدم لها كل الدعم والرعاية والتوجيه حتى تحققت على أرض الواقع جامعة من أبرز جامعات المملكة وتقف نداً لنظيراتها في مجال التعليم العالي على مستوى العالم . وصرح د. الأنصاري بأن جامعة الأمير محمد بن فهد كانت قد بدأت مسيرتها الأكاديمية في العام 2006م ، ومنذ ذلك الحين تحققت الكثير من الإنجازات لتحقيق ما تم التخطيط له بأن تكون جامعة سعودية بمواصفات عالمية ، وأن تكون جامعة قائمة على التقنية وتحتضن بيئة تعلمية قادرة على تخريج طلاب بمواصفات تجعل منهم قادة للمستقبل قادرين على الإنخراط في سوق العمل الحديث الذي يقوم على التقنية وتدفعة المعرفة . فعلى مستوى المباني تم إنشاء كل المباني التعليمية والمرافق بالكامل وتجهيزها بأحدث الوسائل لتنفيذ البرامج الدراسية بأفضل الأساليب، وكذلك تم توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات لدعم أحدث البرامج التقنية المستخدمة في المجال الأكاديمي والإداري. ولقد استطاعت الجامعة أن تستقطب كوادر مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم ووفرت مصادر التعلم التي تعين أعضاء هيئة التدريس والطلاب على الإنجاز الأكاديمي المتميّز . و أشار إلي أن الجامعة قد استطاعت وفي هذه الفترة الوجيزة منذ انطلاقتها من توطيد علاقاتها مع العديد من الجامعات المرموقة في بريطانيا وأمريكا وآسيا واستراليا ، كما أنها استطاعت أن تحتضن ست كراسي علمية لتحقيق رسالتها في إثراء المعرفة الإنسانية ونشرها . وتستمر الجامعة في بذل جهودها لتحقيق رسالتها تحت توجيه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء . الجدير بالذكر أن الجامعة كانت قد احتفلت تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز بتخريج الدفعة الثانية من الطالبات وعددهن 243 طالبة في شهر ديسمبر من العام 2012م . وأكد د. الأنصاري بأن ما حققته الجامعة من مكانة عالمية بين نظيراتها من المؤسسات التعليمية لهو مصدر فخر واعتزاز للقائمين عليها ، كما أنهم يفخرون أيضاً بمساهمتهم في بناء الوطن من خلال مد سوق العمل بكوادر شابة مؤهلة في مختلف التخصصات ويملكون القدرات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والعالمي .