طالب عدد من الأكاديميين والمختصين في قضايا المرأة بتأسيس قاعدة بيانات متخصصة عن الإنتاج العلمي والأكاديمي والمعرفي في مجال المرأة والاحتساب، والاهتمام النوعي بالقضايا المعاصرة للمرأة وتداعياتها في مجال الاحتساب لرصد التحديات واقتراح الحلول التي تتواءم مع طبيعة تلك التحديات. وطالب المتخصصون الذين شاركوا في ورشة العمل التأسيسية لكرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة، التي عقدت، أول من أمس (الإثنين) في جامعة حائل، بالاهتمام النوعي بالقضايا المعاصرة للمرأة وتداعياتها في مجال الاحتساب لرصد التحديات واقتراح الحلول التي تتواءم مع طبيعة تلك التحديات. وحددت التوصيات استراتيجية البحث لكرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة على محورين شملت عمل المرأة في الاحتساب، والاحتساب على المرأة، وتضمنت اهتمام الأنشطة البحثية للكرسي على الدراسات الميدانية المؤسسة على المناهج البحثية المتخصصة لرصد وتشخيص المشكلات الميدانية والعوامل المؤثرة وأسبابها وكيفية مواجهتها ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والنفسية والتربوية. كما جاء في التوصيات التركيز على البرامج الوقائية والإرشادية بقدر الاهتمام نفسه بالبرامج العلاجية، وبناء البرامج التدريبية لتنمية المهارات وتعزيز القدرات للأطراف المعنية بقضايا الاحتساب وقضايا المرأة على أن تتجاوز البرامج الشكل التقليدي المألوف في تحديد الحقائب أو الأساليب المستخدمة، سواء لتدريب المدربات أم الشرائح المستهدفة بحسب المعايير الاحترافية، واستنبات البرامج التوعوية والحملات التثقيفية التي تلامس القضايا الأساسية التي تخدم تطوير الأداء للعاملين في مجال الاحتساب وبمشاركة الجهات المعنية والمسؤولة والمهتمة بهذا الشأن، والتركيز على المحافل العلمية من محاضرات وندوات ومؤتمرات تستهدف بحث القضايا المتخصصة وتقاطعاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية، العمل على تكوين فرق استشارية تجمع بين التخصصات اللازمة في مجال عمل الكرسي. وحول الوحدات المناسبة لعمل الكرسي ومجالاته وأنشطته، حددت الورشة في توصياتها أربع وحدات، شملت وحدة البحوث والدراسات، وحدة التدريب، وحدة التوعية والإعلام، ووحدة الاستشارات. يُذكر أن فعاليات الجلسة الأولى للورشة كانت بعنوان استراتيجية البحث والأجندة الزمنية لتنفيذها، وفي الج