أشاد رئيس جزر القمر الدكتور إكليل ظنين، بالدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبلاده، منوهاً بالعلاقات السعودية القمرية، ومشيراً إلى أنها تتطور نحو الأفضل، وقال إن خير مثال على ذلك هو المساعدة الإغاثية والإنسانية الأخيرة التي تسلمتها الحكومة القمرية قبل أيام من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت الجزر في شهر نيسان (أبريل) الماضي. أوضح ذلك سفير جزر القمر لدى المملكة محمد عبدالعزيز، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامته وزارة خارجية بلاده في العاصمة موروني أول من أمس (الإثنين) حول آفاق العلاقات القمرية السعودية. وقدّم السفير عبدالعزيز موجزاً تاريخياً عن العلاقات القمرية السعودية وأفاقها، بدءاً بعهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، ومروراً بعهد الملك خالد بن عبد العزيز، والملك فهد بن عبدالعزيز، ثم أشاد بالتطور النوعي لهذه العلاقات بين البلدين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خصصت للطلاب في جزر القمر 300 منحة دراسية للعام الدراسي الحالي 2012 – 2013، موضحاً أن هذه المنح هي الأولى من نوعها لصالح بلاده من حيث العدد. إلى ذلك أشاد مدير مكتب وزير العلاقات الخارجية بجزر القمر شاكر صالح بالتطور الملموس في العلاقات القمرية السعودية ومتانتها وشموليتها، مشيراً إلى أن توجيهات وزير الخارجية والتعاون محمد شريف تصب في إطار الاهتمام القمري المستمر بهذه العلاقات. من جهة ثانية، نوّه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالدعم والاهتمام اللذين تقدمهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمكاتب الدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة والمنطقة الشرقية بخاصة. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي بالإمارة أول من أمس (الإثنين) عدداً من المسؤولين وأهالي المنطقة، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة الخبر الشيخ صالح اليوسف، وعدداً من أعضاء فريق «هداية» الذين قدموا تقريراً عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وفي شهر رمضان من برامج وفعاليات متنوعة.