أعلنت سامسونج مؤخراً عن بيع 5 ملايين وحدة من جهاز 'جالكسي نوت' منذ إطلاقه، مما يؤكد على النجاح الذي حققته هذه الأجهزة الهجينة. إن أجهزة هجينة مثل 'جالكسي نوت' من سامسونج تمثل فرصة ملائمة للمزودين للتوسع السريع والاستفادة من تلبية متطلبات المستخدمين التنفيذيين العصريين. ومع ذلك، فإن الأجهزة الهجينة لا تقتصر على الجمع بين ميزات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وإنما يمكنها أن تجمع بين ميزات العديد من فئات المنتجات. ويبرز من بين الابتكارات الهجينة 'الكمبيوتر اللوحي'، الذي يجمع بين ميزات الكمبيوتر الدفتري والجهاز اللوحي ويتمتع بنظام تشغيل حاسوبي كامل مثل ويندوز 7. وفي المقابل نجد الأجهزة اللوحية ذات الوسائط الإعلامية مثل 'جالكسي تاب' من سامسومج، التي تعمل بنظام تشغيل للأجهزة النقالة وتحظى بشاشة لمسية كواجهة استخدام رئيسية. ومن المتوقع أن يزيد حجم سوق الكمبيوترات اللوحية بنسبة 123 بالمئة سنوياً، ليصل إلى 6.8 مليون وحدة، مرتفعاً من 3 مليون وحدة في 2012. كما يرتقي كمبيوتر 'سليت' اللوحي من الفئة 7 بالمرونة وحرية التنقل إلى مستوى جديد من خلال تمتعه بأساليب متعددة لإدخال البيانات، بما في ذلك الشاشة اللّمسية ولوحة المفاتيح بتقنية 'بلوتوث' والقلم الرقمي، مما يجعل منه الحل المثالي لاستخدام وإنشاء أنواع المحتوى الإلكتروني أثناء التنقل. وفيما تشهد توجهات المستهلكين تغيراً سريعاً، يتجاوب مصممو المنتجات على نحو مماثل، ولذلك فإن استيعاب تحركات السوق يتطلب دراسة مستمرة للعوامل السائدة. وإن انطلاق أجهزة 'نوت' والكمبيوترات اللوحية يعتبر بمثابة الموجة الأولى من الأعداد الهائلة للأجهزة الهجينة القادمة من سامسونج والتي تعزز ريادتها في السوق. فتعمل سامسونج على إزالة العوائق الموجودة بين الأجهزة والمحتوى الإلكتروني لتساهم في توفير حياة تزخر بمزيد من الراحة والتواصل والتكنولوجيا الذكية للمستهلكين.