أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بالإنابة محمود بن محمد الديري، أن إسهامات النشاط الكشفي والكشافة كثيرة من خلال ما تبنيه من قيم نبيلة فاضلة في أبنائنا الطلاب، وقال في كلمته أمس بمناسبة رعايته للحفل الختامي للنشاط الكشفي بالمنطقة بمقر بيت الطالب في الدمام نحن على مقربة لوضع مقر معسكر كشفي لإعداد الكشافة بأعلى مستوى ليكون محضناً تربوياً هادفاً . وأضاف أن وصف الكشافين برسل السلام لم يتأتَ إلا من خلال القيم الفاضلة التي يتحلون بها، وللمثابرة والتضحية والإقدام والعمل الجماعي التي حث عليها ديننا الحنيف . من جهته، أشار رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم المنطقة فهد الدعجاني، خلال كلمته بالحفل إلى أن النشاط الكشفي من الأنشطة الطلابية المتميزة. وأضاف أن المملكة تبنت مشروع السلام الكشفي العالمي الذي عم صداه مختلف دول العالم وأصبح مشروعاً عالمياً، منوهاً بالإنجازات التي حققتها كشافة المنطقة من خلال مشاركاتها في الكثير من المناسبات والمعسكرات على مستوى المملكة، التي كان من أبرزها: مشاركتها في موسم حج عام 1432ه بعدد ثلاثة فرق كشفية، مشاركتها في مخيم السلام الكشفي العالمي الثاني بجامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشاركتها في اليوم الوطني بجدة والليث، مشاركتها في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، مشاركتها في المخيم الحكومي للقادة بالباحة، مشاركتها في مخيم التنمية البيئية بالمجمعة، وإشرافها على الدراسة التمهيدية بنجران. وفي الختام كُرّم مديرو المدارس المشاركة في النشاط الكشفي وقادة الوحدات والفرق الكشفية والكشافين الحاصلين على الأوسمة والفرق التي حصلت على المراكز الأولى في مسابقة التفوق الكشفي بالمنطقة.