حققت مشاركة اليمن في المعرض الدولي الأوروبي للمأكولات البحرية الذي أقيم أواخر أبريل المنصرم في العاصمة البلجيكية بروكسل نجاحاً متميزا من خلال الإقبال الواسع للشركات العالمية على منتجات الأسماك في الجناح اليمني المشارك بخمس شركات مصدرة للأسماك . وأتاح المعرض الذي شاركت فيه أكثر من 1600 شركة من 80 دولة الفرصة للشركات اليمنية في الترويج لمنتجاتها على المستوى العالمي، إضافة الى الاطلاع على التطورات التكنولوجية والمعدات الحديثة في مجال تحضير الأسماك والأحياء البحرية وطرق التعبئة والتغليف والتموين والشحن . وتكمن أهمية المعرض في تسليط الضوء على ترويج أنواع المأكولات البحرية من مختلف دول العالم وصناعاتها التحويلية حيث استهدف منتجي وتجار ومصدري المنتجات السمكية ،بالإضافة إلى الصناعات والأنشطة المتعلقة بطرق التغليف ووضع العلامات التجارية والتعبئة والنقل والتوزيع . ومثل المعرض فرصة للشركات لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال تصنيع المنتجات السمكية والمأكولات البحرية كما تضمن تقديم معلومات والتعريف بالأنواع المختلفة والأصناف الجيدة من الأسماك المتوفرة في البحار اليمنية والتي تشجع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال . وفيما يتعلق بأهمية المعرض في تحسين الأداء التجاري توقعت شركات يمنية مشاركة في الجناح اليمني في المعرض زيادة مبيعاتها وأرباحها نتيجة حضورها واكتسابها لعملاء جدد بالإضافة العملاء القدامى والاستغناء عن الشركات الوسيطة والتعامل مع عملائها بشكل مباشر . وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لآراء عدد من مسئولي وممثلي الشركات على هامش المشاركة في فعاليات المعرض الدولي للمأكولات البحرية .. عبر المشاركون عن أهمية المشاركة وأن المعرض مثل فرصة كبيرة للترويج لمنتجاتهم السمكية والاستفادة من تجارب الشركات والدول المتطورة في مجال الصناعات السمكية بما يساعدها على تطوير المنتجات والصناعات السمكية اليمنية سيما وان اليمن يمتلك أجود أنواع الأسماك في العالم . أمين عام الجمعية اليمنية لمصدري الأسماك مدير عام شركة بروم حضرموت علي محمد الحبشي أشار الى أهمية المعرض كونه مثل نقطة تواصل مع العملاء من مختلف أنحاء العالم، وكذا التعرف على المنتجات المطلوبة . مبينا ان المشاركة في المعرض اكتسبت قيمة تسويقية كبيرة بالنسبة للشركات المشاركة حيث جرى خلال فعاليات المعرض إبرام صفقات تجارية مباشرة وقامت عدد من الشركات ببيع منتجات موجودة في مستودعاتها لعدد من الشركات الأوروبية والعربية المشاركة في المعرض . لافتا إلى أن أهم ما يميز المنتج السمكي اليمني هو توفر كميات كبيرة وأنواع مختلفة من أفضل وأجود الأسماك في العالم خاصة سمك الحبار حيث يبلغ انتاج اليمن منه ما يقارب 22 الف طن سنويا . وسمك الحبار اليمني يعتبر من الانواع المميزة وله مذاق خاص ويشكل نسبة 30 في المائة من إجمالي الصادرات السمكية اليمنية ويتواجد في بعض الدول المطلة على المحيط الهندي . فيما اعتبر المدير العام لشركة نوبل النروجية للمنتجات البحرية والتجارة الكسندر فيج المعرض فرصة للتعرف على منتجات الأسماك في العالم والمأكولات البحرية التى تتيح مجالا واسعا للاستثمار والتصدير . مشيدا بما حققه اليمن وبما تشهده من تحسن مستمر في مجال الصناعات السمكية وانها تحتل مكانة وموقعا مشهورا في سوق المأكولات البحرية .. واصفا مشاركة اليمن في المعرض بالجيدة والمثمرة . كما دعا الكسندر فيج الشركات المنتجة للأسماك بتطوير أنشطتها في تلبية احتياجات ومتطلبات السوق من خلال تطوير عملية الانتاج لديها وتطوير بنيتها التحتية والرقابة على النظافة ومراعاة الجودة وفي الإنتاج والتغليف والتجميد والنقل. مدير عام شركة اللؤلؤة للأسماك م/حضرموت سلمان علي شامي قال بأن مشاركته في المعرض كانت بمثابة فرصة تسويقية كبيرة للتعرف على عملاء جدد وأسواق عالمية جديدة، حيث تم عرض عينات من المنتجات السمكية والأحياء البحرية والتعرف على طرق التغليف المختلفة والمتاحة لدى الشركة المصدرة بالإضافة إلى أهمية الحصول على شهادات الجودة كأداة تسويقية للدخول إلى الأسواق العالمية . مضيفا " خلال المعرض قمنا ببيع كميات كبيرة من الأسماك وتسلمنا الكثير من الطلبات التي لم نستطع توفيرها " . وعن نجاح المعرض أفاد المدير العام لشركة خليج عدن للأسماك المحدودة حمدي الحريبي أن المعرض حقق نجاحا كبيرا في تعريف عملاء جدد من دول مختلفة مثل ليبيا والولايات المتحدةالأمريكية على الشركات اليمنية المصدرة للأسماك، لكنه طالب بأهمية إعادة النظر ومعالجة الصعوبات التي تواجهها صادرات اليمن من الأسماك كارتفاع تكاليف الانتاج ورسوم الشحن والمصاريف التشغيلية . وفيما يتعلق بالصعوبات والمشكلات المتعلقة بمجال تصدير المنتجات السمكية فقد أجمعت الشركات اليمنية المصدرة للأسماك على أنها تواجه العديد من العراقيل في ظل استمرار اساليب وأدوات الاصطياد التقليدية القديمة المتبعة من قبل الصيادين اليمنيين ، كما ان غياب دور الرقابة على سلسلة القيمة في القطاع السمكي أدى إلى عدم مراعاة التداول السليم والصحي للمنتج السمكي مما ادى إلى توفر منتجات سمكية رديئة الجودة غالبا والعمل بدون بنية تحتية متكاملة ودون اعتبار لمعايير الجودة العالمية . ووفقا للجمعية اليمنية لمصدري الأسماك فإنها تقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة بغية تحسين المنتج السمكي اليمني والسعي لإيجاد منتجات جديده ومبتكره لزيادة المبيعات والتصدير الى أسواق عالمية جديدة، فضلا عن تحسين الصادرات السمكية اليمنية ، مؤكدة أن العديد من الشركات العاملة في القطاع السمكي اليمني مهددة بالإفلاس في ظل غياب الدعم المالي والفني من قبل وزارة الثروة السمكية لقطاع التصدير وفي ظل الفساد الحالي المتمثل بسيطرة بعض الجمعيات السمكية (غير المرخصة) على عمل الصيادين اليمنيين. يشار الى أن الشركات اليمنية المصدرة للأسماك المشاركة في فعاليات المعرض "بروم للأسماك ،خليج عدن للأسماك المحدودة ،الجزيرة للموارد البحرية المحدودة ،اللؤلؤة للأسماك ،الناصري العالمية للأسماك "إلى جانب الجمعية اليمنية لمصدري الأسماك . وتتميز اليمن بإنتاج الأسماك السطحية مثل الماكريل والسردين وبكميات كبيره والتي تصدر إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية الأفريقية. وتحتل الصين وفيتنام المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة للأسماك اليمنية تليها ماليزيا وتايلاند . كما أن دول افريقيا بدأت تستورد بعض انواع الأسماك السطحيه أما السوق الأوروبية فقد كانت تستقبل ما يقارب 30 بالمائة من الصادرات السمكية اليمنية لكنها تراجعت النسبة لتصل إلى 9 في المائة فقط نتيجة لعدة أسباب أبرزها الازمة الاقتصادية وتوقف صادرات اليمن من سمك التونة إلى اوروبا . احمد بلو - متابعات - وكالات عالمية حققت مشاركة اليمن في المعرض الدولي الأوروبي للمأكولات البحرية الذي أقيم أواخر أبريل المنصرم في العاصمة البلجيكية بروكسل نجاحاً متميزا من خلال الإقبال الواسع للشركات العالمية على منتجات الأسماك في الجناح اليمني المشارك بخمس شركات مصدرة للأسماك . وأتاح المعرض الذي شاركت فيه أكثر من 1600 شركة من 80 دولة الفرصة للشركات اليمنية في الترويج لمنتجاتها على المستوى العالمي، إضافة الى الاطلاع على التطورات التكنولوجية والمعدات الحديثة في مجال تحضير الأسماك والأحياء البحرية وطرق التعبئة والتغليف والتموين والشحن . وتكمن أهمية المعرض في تسليط الضوء على ترويج أنواع المأكولات البحرية من مختلف دول العالم وصناعاتها التحويلية حيث استهدف منتجي وتجار ومصدري المنتجات السمكية ،بالإضافة إلى الصناعات والأنشطة المتعلقة بطرق التغليف ووضع العلامات التجارية والتعبئة والنقل والتوزيع . ومثل المعرض فرصة للشركات لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال تصنيع المنتجات السمكية والمأكولات البحرية كما تضمن تقديم معلومات والتعريف بالأنواع المختلفة والأصناف الجيدة من الأسماك المتوفرة في البحار اليمنية والتي تشجع رجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال . وفيما يتعلق بأهمية المعرض في تحسين الأداء التجاري توقعت شركات يمنية مشاركة في الجناح اليمني في المعرض زيادة مبيعاتها وأرباحها نتيجة حضورها واكتسابها لعملاء جدد بالإضافة العملاء القدامى والاستغناء عن الشركات الوسيطة والتعامل مع عملائها بشكل مباشر . وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لآراء عدد من مسئولي وممثلي الشركات على هامش المشاركة في فعاليات المعرض الدولي للمأكولات البحرية .. عبر المشاركون عن أهمية المشاركة وأن المعرض مثل فرصة كبيرة للترويج لمنتجاتهم السمكية والاستفادة من تجارب الشركات والدول المتطورة في مجال الصناعات السمكية بما يساعدها على تطوير المنتجات والصناعات السمكية اليمنية سيما وان اليمن يمتلك أجود أنواع الأسماك في العالم . أمين عام الجمعية اليمنية لمصدري الأسماك مدير عام شركة بروم حضرموت علي محمد الحبشي أشار الى أهمية المعرض كونه مثل نقطة تواصل مع العملاء من مختلف أنحاء العالم، وكذا التعرف على المنتجات المطلوبة . مبينا ان المشاركة في المعرض اكتسبت قيمة تسويقية كبيرة بالنسبة للشركات المشاركة حيث جرى خلال فعاليات المعرض إبرام صفقات تجارية مباشرة وقامت عدد من الشركات ببيع منتجات موجودة في مستودعاتها لعدد من الشركات الأوروبية والعربية المشاركة في المعرض . لافتا إلى أن أهم ما يميز المنتج السمكي اليمني هو توفر كميات كبيرة وأنواع مختلفة من أفضل وأجود الأسماك في العالم خاصة سمك الحبار حيث يبلغ انتاج اليمن منه ما يقارب 22 الف طن سنويا . وسمك الحبار اليمني يعتبر من الانواع المميزة وله مذاق خاص ويشكل نسبة 30 في المائة من إجمالي الصادرات السمكية اليمنية ويتواجد في بعض الدول المطلة على المحيط الهندي . فيما اعتبر المدير العام لشركة نوبل النروجية للمنتجات البحرية والتجارة الكسندر فيج المعرض فرصة للتعرف على منتجات الأسماك في العالم والمأكولات البحرية التى تتيح مجالا واسعا للاستثمار والتصدير . مشيدا بما حققه اليمن وبما تشهده من تحسن مستمر في مجال الصناعات السمكية وانها تحتل مكانة وموقعا مشهورا في سوق المأكولات البحرية .. واصفا مشاركة اليمن في المعرض بالجيدة والمثمرة . كما دعا الكسندر فيج الشركات المنتجة للأسماك بتطوير أنشطتها في تلبية احتياجات ومتطلبات السوق من خلال تطوير عملية الانتاج لديها وتطوير بنيتها التحتية والرقابة على النظافة ومراعاة الجودة وفي الإنتاج والتغليف والتجميد والنقل. مدير عام شركة اللؤلؤة للأسماك م/حضرموت سلمان علي شامي قال بأن مشاركته في المعرض كانت بمثابة فرصة تسويقية كبيرة للتعرف على عملاء جدد وأسواق عالمية جديدة، حيث تم عرض عينات من المنتجات السمكية والأحياء البحرية والتعرف على طرق التغليف المختلفة والمتاحة لدى الشركة المصدرة بالإضافة إلى أهمية الحصول على شهادات الجودة كأداة تسويقية للدخول إلى الأسواق العالمية . مضيفا " خلال المعرض قمنا ببيع كميات كبيرة من الأسماك وتسلمنا الكثير من الطلبات التي لم نستطع توفيرها " . وعن نجاح المعرض أفاد المدير العام لشركة خليج عدن للأسماك المحدودة حمدي الحريبي أن المعرض حقق نجاحا كبيرا في تعريف عملاء جدد من دول مختلفة مثل ليبيا والولايات المتحدةالأمريكية على الشركات اليمنية المصدرة للأسماك، لكنه طالب بأهمية إعادة النظر ومعالجة الصعوبات التي تواجهها صادرات اليمن من الأسماك كارتفاع تكاليف الانتاج ورسوم الشحن والمصاريف التشغيلية . وفيما يتعلق بالصعوبات والمشكلات المتعلقة بمجال تصدير المنتجات السمكية فقد أجمعت الشركات اليمنية المصدرة للأسماك على أنها تواجه العديد من العراقيل في ظل استمرار اساليب وأدوات الاصطياد التقليدية القديمة المتبعة من قبل الصيادين اليمنيين ، كما ان غياب دور الرقابة على سلسلة القيمة في القطاع السمكي أدى إلى عدم مراعاة التداول السليم والصحي للمنتج السمكي مما ادى إلى توفر منتجات سمكية رديئة الجودة غالبا والعمل بدون بنية تحتية متكاملة ودون اعتبار لمعايير الجودة العالمية . ووفقا للجمعية اليمنية لمصدري الأسماك فإنها تقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة بغية تحسين المنتج السمكي اليمني والسعي لإيجاد منتجات جديده ومبتكره لزيادة المبيعات والتصدير الى أسواق عالمية جديدة، فضلا عن تحسين الصادرات السمكية اليمنية ، مؤكدة أن العديد من الشركات العاملة في القطاع السمكي اليمني مهددة بالإفلاس في ظل غياب الدعم المالي والفني من قبل وزارة الثروة السمكية لقطاع التصدير وفي ظل الفساد الحالي المتمثل بسيطرة بعض الجمعيات السمكية (غير المرخصة) على عمل الصيادين اليمنيين. يشار الى أن الشركات اليمنية المصدرة للأسماك المشاركة في فعاليات المعرض "بروم للأسماك ،خليج عدن للأسماك المحدودة ،الجزيرة للموارد البحرية المحدودة ،اللؤلؤة للأسماك ،الناصري العالمية للأسماك "إلى جانب الجمعية اليمنية لمصدري الأسماك . وتتميز اليمن بإنتاج الأسماك السطحية مثل الماكريل والسردين وبكميات كبيره والتي تصدر إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية الأفريقية. وتحتل الصين وفيتنام المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة للأسماك اليمنية تليها ماليزيا وتايلاند . كما أن دول افريقيا بدأت تستورد بعض انواع الأسماك السطحيه أما السوق الأوروبية فقد كانت تستقبل ما يقارب 30 بالمائة من الصادرات السمكية اليمنية لكنها تراجعت النسبة لتصل إلى 9 في المائة فقط نتيجة لعدة أسباب أبرزها الازمة الاقتصادية وتوقف صادرات اليمن من سمك التونة إلى اوروبا .