يزداد إقبال المقيمين في الخليج على اختيار سنغافورة كوجهة سياحية مفضلة للتسوق الفاخر، وذلك بحسب مسؤول كبير في هيئةالسياحة الوطنية في سنغافورة. وكانت إحصائيات هيئة السياحة السنغافورية قد كشفت عن زيادة في إنفاق الزوار القادمين من منطقة الخليج العربي في سنغافورة بمقدار فاق معظم السياح القادمين من البلدان الغربية والآسيوية. وتوقعت الهيئة أيضاً ارتفاعاً في عدد الزوار الخليجيين بنسبة 20 بالمئة خلال صيف 2012.
وفي هذا الصدد، عبّر محمد حافظ، المدير الإقليمي لدى هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط، عن اعتقاده بأن التنزيلات الكبرى القادمة في سنغافورة والتي ستبدأ أواخر هذا الشهر والمعروفة عالمياً بقيمتها الكبيرة، ستستقطب الكثير من المواطنين الخليجيين لاسيما في الفترة التي ستسبق الاحتفالات بعيد الفطر أواخر فصل الصيف".
وأضاف: "يمتاز مواطنو الخليج بحبهم الكبير للتسوق وتفضيل الأماكن الدولية التي توفر لهم علامات تجارية فاخرة بقيمة كبيرة، وهو أمرٌ يصعب العثور عليه بسهولة في أمريكا الشمالية، أو أوروبا، أو آسيا، أو حتى معظم بلدان الشرق الأوسط. إلا أن سنغافورة ومن خلال تنزيلاتها السنوية الكبرى تتفرد حقاً في طريقة تقديمها لتسوقٍ فاخرٍ للخليجيين المهتمين بالقيمة".
وستجري التنزيلات الكبرى في سنغافورة في الفترة ما بين 25 مايو وحتى 22 يوليو، والتي ستجذب المتسوقين إلى تشكيلة واسعة من العروض الترويجية المغرية، والعروض الفندقية المميزة، والكثير من مراكز التسوق والترفيه والمطاعم المتاحة حتى أوقات متأخرة من الليل.
ويمكن للزوار الخليجين الحصول على ميزة تنافسية في تسوق عيد الفطر والعثور على الكثير من الأزياء والساعات والمجوهرات والإلكترونيات والألعاب وغيرها بتكلفة أقل في مراكز التسوق الراقية، ومتاجر التجزئة في سنغافورة التي توفر تشكيلة واسعة من خيارات التسوق.
وللحصول على أحدث توجهات الموضة، يمكن للمتسوقين زيارة شارع أورشارد الذي يعد المنطقة الرئيسية للتسوق في سنغافورة. أما المتسوقون الذين يميلون إلى الاختلاط بالجنسيات المختلفة، فستوفر لهم مناطق مثل "كامبونغ جلام"، والهند الصغيرة "ليتل إنديا"، والحي الصيني الحل الأمثل للتسوق. وعلاوةً على ذلك، سيحظى حاملو بطاقات "ماستركارد" بامتيازات حصرية، وجوائز مثيرة وتجارب رائعة عند استخدامهم لبطاقات الائتمان الخاصة بهم.